عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 11 - 2012, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,402

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دراسة فى خيمة الاجتماع

تاملات خاصة
---------------- : - الدهون والكلى والكبد التى تحرق على المذبح النحاس تعبيرا عن الطريق الضيق والكرب والالام التى يعانيها المؤمن فى جهاده الروحى حتى يتذكر الام الرب
+ - ذبيحة الخطية كلها تؤخذ خارج المحلة لتحرق بالنار ( مسافة 8 كم ) وهكذا على الانسان ان ينفصل عن قدراته ومؤهلاته وملفاته ومفاخره وممتلكاته ----------- الخ ولا يبقى الا مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فى فما احياه الان فى الجسد فانما احياه فى الايمان ----- ايمان ابن الله الذى احبنى واسلم نفسه لاجلى ( غلاطية 2 : 20 )
11 – ذبيحة الاثم ( لاويين 5 )
---------------------------------
------------------------------------
مقدمة
-------
+- ان كنا نطمع فى درجة من درجات ذبيحة الخطية فهو ان نتنازل عن هذه الطبيعة بشركة الصليب ونعطى بعمل النعمة طبيعة اخرى بديلة عن طبيعة الخطية ----------- على اساسها نلقب باننا شزكاء الطبيعة الالهية لكن كيف يتم التنازل عن ذبيحة الخطية والاكتساب للطبيعة الجديدة ؟
س 1 – ما هو السر الذى به يدفن الطبيعة القديمة ونولد بطبيعة جديدة ؟
( رو 6 : 4 ) فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما اقيم المسيح من الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن ايضا فى جدة الحياة
تامل : -
-------------- + - ذبيحة الخطية نراها حادثا تاريخيا على صليب الجلجثة ونراها عملا من اعمال النعمة يكررنفسه كل يوم مع الذين يولدون ثانية من الماء والروح فى سر المعمودية )
س 2 – ( الاخطاء التى تصدر عن الانسان بعد الولادة الثانية تحتاج الى ذبيحة اخرى هى ذبيحة الاثم وهذه الذبيحة بالنسبة لربنا يسوع المسيح تعطينا فكرة عن مدى كفاية الصليب لحاجة الانسان الى الكفارة والفداء فى كل الحالات لكل الاعمار وفى كل الظروف ( اكتب تاملاتك حول هذا المعنى )
+ - نشكر الرب لان عمل الفداء هو حقا عمل عظيم غير محدود حيث ان الدم المسفوك على عودالصليب قد استطاع ان يحمل عنا الخطية الاصلية التى ورثناها عن ابوانا الاولين ولكن لا يوجد واحد من البشر عاش على الارض حتى ولو يوما واحدا ولم يخطىء وحيث ان اى خطية هى اجرتها الموت فان الدم المسفوك على عود الصليب كافيا لغفان خطايا كل البشر فى كل مكان وفى كل العصور , ان كانت الخطية الاصلية او الخطايا التى ارتكبوها بانفسهم , ففى الخطية الاصلية وكل الخطايا التى نرتكبها قبل المعمودية تغفر بالمعمودية التى بها ننال استحقاق دم المسيح اما ما بعد المعموديةفان الخطية التى نرتكبها تغفر بواسطة سر التوبة والاعتراف وهذا ايضا لا يتم الا بالدم المسفوك على عود الصليب
+- كما انه يوجد فرق بين الاستحقاق والنوال , ففى صلب المسيح نستحق ان تغفر لنا الخطية الاصلية ولكن لا ننال هذا الاستحقاق الا فى المعمودية وبعد المعمودية فان اى خطية نرتكبها فبالتوبة نستحق ان تغفر لنا ولكننا لا ننال هذا الاستحقاق الا فى سر الاعتراف , وهكذا فان دم المسيح المسفوك على عود الصليب قد حمل حقا عن البشرية كلها كل خطاياها
س 3 – فى ذبيحة الاثم لا نجد الحاجة الى دم هذه الذبيحة لكى يرش على الحجاب او مذبح البخور , ما المعنى الذى تخرج به من هذا الطقس ؟ ( انظر الدراسة رقم 10 ) ابن الله يظل ابنا له حتى لو اخطا
( لو 15 : 24 ) لان ابنى هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد فابتدا وا يفرحون
+ - بعد سر المعمودية وبعد ان اصبحنا اولاد لله اذ ليس بعد عبيدا لاننا قد اعتقنا من عبودية الخطية فاصبحنا ورثة مع الابن ولكن فى جهادنا الروحى ضد الخطية قد نسقط والسقطة لا تعنى الهلاك ما دمنا متمسكين بالرب ومتكلين عليه وهو المعين الذى يعيننا فى ضعفاتنا , وعن طريق سر التوبة والاعتراف والتناول تصير دائما حياتنا الروحية فى تجديد سائرين فى ثبات من اجل الرجاء فى حياة افضل فى عالم افضل
  رد مع اقتباس