[Mary Naeem]

اخر اخبار الطفلة التى وقفت امام الاسلاميين الارهابيين واطلق عليها الرصاص وانقذها الله بمعجزة فى لندن

وقع أكثر من 85 ألف شخص في أرجاء العالم أمس الأول على عريضة تطالب بمنح حائزة نوبل للسلام للشابة الباكستانية، ملالا يوسفزاي، التي وقعت في 9 أكتوبر الماضي ضحية اعتداء نفذته عناصر من حركة طالبان باكستان، ردًا على نضال الفتاة لفتح أبواب الدراسة أمام الفتيات. وتسعى حملة "نوبل لملالا" في بريطانيا، والتي تزامنت مع عيد ميلادها الـ16 أمس، إلى الضغط على رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وعلى كبار المسؤولين السياسيين لاقتراح اسم "ملالا" للجنة نوبل قبل فبراير المقبل، وهو الموعد النهائي لتلقي الاقتراحات. وقالت منسقة الحملة، شهيدة شودهاري، إن " ملالا ليست مجرد شابة صغيرة، بل هي الناطقة باسم كل الفتيات الممنوعات من الدراسة بسبب جنسهم"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ورأت شودهاري، أن "منح نوبل السلام لملالا سيكون بمثابة رسالة واضحة تقول إن العالم يساند المدافعين عن حق الفتاة في التعليم"، مشددًا على أنه "توجد فتيات شبيهات لملالا في بريطانيا وفي العالم كله، لقد كنت واحدة منهن". وكانت "ملالا" قد تحولت إلى أيقونة للسلام والنضال ضد التطرف في باكستان بعد أن أقدم مجموعة من الرجال على إطلاق النار عليها؛ ما أصابها في رأسها، ونقلت على إثره إلى بريطانيا لتلقي العلاج، حيث تحظى باهتمام كبير. وقد تبنت طالبان باكستان، المقربة من تنظيم القاعدة، الاعتداء، وأرجعته إلى نشاط الفتاة في الدفاع عن حق الفتيات في التعليم، فضلاً عن انتقاداتها للحركة. ونشر المستشفى البريطاني الذي تعالج فيه "ملالا" صورًا لها أمس الأول وهي تقرأ كتابًا، وأخرى وهي تعاين بطاقات بريدية أرسلت لها. وقد شكرت في بيان كل الذين تضامنوا معها وتمنوا تعافيها.