عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2012, 02:33 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

الإصحاح الثاني

2: 1 و في تلك الايام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة

2: 2 و هذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية

2: 3 فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته

2: 4 فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود و عشيرته

2: 5 ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة و هي حبلى

2: 6 و بينما هما هناك تمت ايامها لتلد

2: 7 فولدت ابنها البكر و قمطته و اضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل

2: 8 و كان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم

2: 9 و اذا ملاك الرب وقف بهم و مجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما

2: 10 فقال لهم الملاك لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب

2: 11 انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب

2: 12 و هذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود

2: 13 و ظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله و قائلين

2: 14 المجد لله في الاعالي و على الارض السلام و بالناس المسرة

2: 15 و لما مضت عنهم الملائكة الى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الان الى بيت لحم و ننظر هذا الامر الواقع الذي اعلمنا به الرب

2: 16 فجاءوا مسرعين و وجدوا مريم و يوسف و الطفل مضجعا في المذود

2: 17 فلما راوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي

2: 18 و كل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة

2: 19 و اما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها

2: 20 ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كما قيل لهم

2: 21 و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن

2: 22 و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب

2: 23 كما هو مكتوب في ناموس الرب ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب

2: 24 و لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام

2: 25 و كان رجل في اورشليم اسمه سمعان و هذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل و الروح القدس كان عليه

2: 26 و كان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب

2: 27 فاتى بالروح الى الهيكل و عندما دخل بالصبي يسوع ابواه ليصنعا له حسب عادة الناموس

2: 28 اخذه على ذراعيه و بارك الله و قال

2: 29 الان تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام

2: 30 لان عيني قد ابصرتا خلاصك

2: 31 الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب

2: 32 نور اعلان للامم و مجدا لشعبك اسرائيل

2: 33 و كان يوسف و امه يتعجبان مما قيل فيه

2: 34 و باركهما سمعان و قال لمريم امه ها ان هذا قد وضع لسقوط و قيام كثيرين في اسرائيل و لعلامة تقاوم

2: 35 و انت ايضا يجوز في نفسك سيف لتعلن افكار من قلوب كثيرة

2: 36 و كانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط اشير و هي متقدمة في ايام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها

2: 37 و هي ارملة نحو اربع و ثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة باصوام و طلبات ليلا و نهارا

2: 38 فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب و تكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم

2: 39 و لما اكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا الى الجليل الى مدينتهم الناصرة

2: 40 و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه

2: 41 و كان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح

2: 42 و لما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد

2: 43 و بعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم و يوسف و امه لم يعلما

2: 44 و اذ ظناه بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم و كانا يطلبانه بين الاقرباء و المعارف

2: 45 و لما لم يجداه رجعا الى اورشليم يطلبانه

2: 46 و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم و يسالهم

2: 47 و كل الذين سمعوه بهتوا من فهمه و اجوبته

2: 48 فلما ابصراه اندهشا و قالت له امه يا بني لماذا فعلت بنا هكذا هوذا ابوك و انا كنا نطلبك معذبين

2: 49 فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني الم تعلما انه ينبغي ان اكون فيما لابي

2: 50 فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما

2: 51 ثم نزل معهما و جاء الى الناصرة و كان خاضعا لهما و كانت امه تحفظ جميع هذه الامور في قلبها

2: 52 و اما يسوع فكان يتقدم في الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس
رد مع اقتباس