عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 11 - 2012, 10:01 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تفسير بنوة السيد المسيح للآب

كذلك الإيمان به كابن الله أمر احتاج إلى كرازة وشرح:



ويظهر هذا الأمر واضحاً في إيمان الخصى الحبشى، الذى قابله فيلبس وكان هذا الخصى يقرأ نبوءات اشعياء عن المسيح، وما كان يفهم معنى ما يقرأ. فشرح له فيلبس ذلك الاصحاح. وبشره بيسوع فطلب العماد. فقال له فيلبس

" إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز " فأجاب وقال أنا أومن أن يسوع هو ابن الله" (أع 8: 28 37).

والبنوة العامة لاتحتاج إلى شرح وتفسير وكرازة لأنها للكل.


ولعل من نفس هذا النوع إيمان مرثا التى شرح لها المسيح أنه القيامة والحياة وقال " من آمن ولو مات فسيحيا. فقالت له: نعم يا سيد أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الآتى إلى العالم" (يو11: 25 27). طبعاً كانت تقصد بنوة لها الصفة المعجزية تؤيدها عبارة (الآتى إلى العالم). أى أنه ليس من هذا العالم، وإنما أتى إليه.



وهي بنوة أعلنها المسيح في أكثر من موضع:

واضحة في دعواته أعمى إلى الإيمان (يو9: 35 37). وواضحة أيضاً في قوله لملاك كنيسة ثياتيرا في سفر الرؤيا " هذا ما يقوله ابن الله الذى له عينان كلهيب نار" (رؤ2: 18). وواضحة في كل أحاديثه عن الابن.



وهي بنوة أقنومية في الثالوث القدوس:


كما قال السيد المسيح لتلاميذه

" اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والروح القدس" (متى28: 19).

واستخدام (اسم) هنا بالمفرد تعنى أن الثلاثة واحد.


ولما كانت بنوته للآب ليست بنوة عامة، وإنما هي بنوة خاصة بمعنى خاص يعنى لاهوته.

لذلك كان يلقب بالابن.


والموضوع له باقية ...

قداسة البابا شنودة الثالث
  رد مع اقتباس