هجوم جهادي علي " مرسي" بسبب اختياره رجال داخلية " المخلوع "
قامت مواقع تابعة للسلفية الجهادية بمهاجمة الرئيس محمد مرسي، بسبب اختياره لمن سموهم برجال النظام السابق الفاسدين، حيث قال بيان صدر أمس الأول "إن اللواء عبد العزيز النحاس، مدير أمن سوهاج حاليًا هو من قتل كلاً من عز الدين الأشقر، وعيد الشبراوي، وطه الجنيدي عام 1991، وذلك بعد أن سلموا أنفسهم فتم ضربهم بالرصاص من الخلف"، مشيرًا إلى أن من نفذ الإعدام كان الضابط طارق فرارجي.
وتساءل البيان الصادر عنهم : "أين وعود مرسي بتطهير الداخلية ومحاكمة القتلة المجرمين؟ من المسؤول عن تعيينه مديرًا لأمن سوهاج؟ حالة اللواء عبد العزيز النحاس ليست الوحيدة"، مؤكدًا أن "جهاز أمن الدولة لم يُمسّ أي فرد فيه وأن انتهاكات الشرطة مستمرة والتعذيب المنهجي مستمر"، مشيرين إلى بيان مركز النديم لحقوق الإنسان الذي وثق 150 حالة تعذيب في المائة يوم الأولى منذ تولى مرسي الرئاسة.
وأوضح أن جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية "المتورطة في سفك دماء المصريين وانتهاك كرامتهم على مدار عقود تعمل بكامل طاقتها"، مطالبًا بالقصاص العادل ممن سماهم بـ"القتلة والجلادين".