[Magdy Monir]

" طوبى للحزانى، لأنهم يتعزون."

(متى 4:5)





"هنيئا لكم يا من تجوعون الآن،
لأنكم ستشبعون.
هنيئا لكم يا من تبكون الآن،
لأنكم ستضحكون. "
(لوقا 6:21)

"وسيمسح كل دمعة من عيونهم.
ويزول الموت والحزن والبكاء والألم،
لأن الأمور القديمة كلها انتهت."
(رؤيا 21:4)

" اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم.
نقوا أيديكم أيها الخطاة،
وطهروا قلوبكم يا من تترددون بين فكرين.
احزنوا واصرخوا وابكوا.
اجعلوا ضحككم ينقلب إلى صراخ، وفرحكم إلى غم،"
(يعقوب 4:9).

من هم الحزانى؟

هناك احزان كثيرة..
الذي يفقد عزيز..
يفقد ممتلكات..
يجرح من آخرين..
يظلم..
يهمش..
وامور كثيرة..
الحزن هو حزن المرأة الذي دخلت بيت الفريسي
ووقفت عند قدمي يسوع من ورائة باكية ...
انها حزينه تبكي بسبب خطاياها,
لذا جاءتها تعزية الرب قال لها
(مغفورة لك خطاياك..ايمانك خلصك! اذهبي بسلام..)

أليست خطايانا نحن البشر سبب كل ألأحزان؟
..عندما نقترب الى الله ..
نقترب الى النور..
سنكتشف كم نحن خطات..
وكم نحتاج للنعمة الآلهية..
عندما نعترف اننا مساكين بالروح لانتمكن من انقاذ انفسنا..
نحزن من ثقل الخطية..
وهنا ياتي وعد الرب لنا بالتعزية ,
الآن وفي السماء عندما تزول كل اسباب الحزن..
المؤمنين ايضا يحزنون
لأن الروح القدس اساكن فينا يحزن عندما نخطاء..
ولأننا مساكين بالروح علينا دائما ان نقترب إليه بالتوبة والتواضع سنسمع صوته المعزي
(مغفورة لك خطاياك... اذهب بسلام)
يتسرب الينا الحزن ليس بسبب خطايانا الشخصية فقط
بل بسبب خطايا الآخرين..
ندنوا اليه فنرتاح..
ويبدل الحزن افراح.....

صلي معي...

اقترب من عرشك معترفا
حزينا من طبيعتي الخاطئة...
تعزيني..
يفرح قلبي بك..
تطلقني حرا من نير الخطيه ..
تكون معي في نير الحرية..
ويكون لي رجاء يوعودك لاحزن لابكاء..
لاألم لا شقاء..
كل الأمور القديمة في فناء ..
طوبى للحزانى لأنهم يتعزون...
آمين