[Mary Naeem]

أقباط المنيا يطالبون بتعاون البابا القادم مع مشيخة الأزهر وعدم تدخل الكنيسة فى السياسة




يعلن بعد ساعات قليلة اسم البابا رقم 118 فى تاريخ الكنيسة المصرية الأرثوذكسية .

وطالب اقباط المنيا البابا القادم ، الذى سيتم اختياره بالقرعة الهيكلية من بين 3 مرشحين ، ويعتلى كرسى البابوية بعدة مطالب ...

يقول مجدى ملك رجل الاعمال ، وعضو لجنة المصالحات العرفية بالمحافظة ، إننا نطالب البابا القادم ، بإعادة هيكلة النواحى الادارية بالكنيسة ، وأن تكون القيادة الكنسية خاصة بالنواحى الروحية ، ودفع الأقباط للمشاركة فى الحياة العامة ، والالتحام مع إخوانهم المصريين جميعاً ، خاصة بعد ثورة يناير لبناء مصر الجديدة ونهضتها .

كما طالب ملك بضروة دفع القيادات القبطية الوطنية المخلصة ، للاقباط فى المشاركة السياسية والاجتماعية .

وطالب ارمنيوس المنياوى ، عضو جمعية الشبان المسيحية ، والباحث فى الشؤن السياسية ، الدولة والبابا بعدة مطالب ورفض توجية المطالب للبابا فقط ، مؤكداً ان البابا جزء من الدولة وليس دولة داخل الدولة ، ان يكونا على وعى بالمتغيرات التى يمر بها العالم ، والاحداث التى تشهدها المنطقة ، بحيث يكون كل المصريين على قدم المساواة لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ، وعلى الدولة أن تبدأ زمام المبادرة لتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والعيش الكريم التى نادت بة ثورة 25 يناير .

وأوضح ارمنيوس ، أن من يعتلى كرسى البابوية ، يجب أن يكون قوياً فى العدل والحق ، وأن يتعاون مع إخوانه فى مشيخة الازهر الشريف ، فى تحقيق العدالة بين كافة المصريين دون خنوع .

وأكد ارمنيوس انه آن الاوان أن تنأى الكنيسة بنفسها عن المارسات السياسية ، وأن يقتصر دورها على الدور الروحى والاجتماعى ، لابنائها وان تترك السياسة للسياسيين ، حتى لا نعطى مبرراً لاى تيارات دينية أخرى للعمل بالسياسية ، وإقحامها بالدين .












صدى البلد