[jajageorge]

كشف رجل الشرطة المقيم فى أمريكا العقيد عمر عفيفى عن أنباء قوية في أروقة وزارة الخارجية عن أرسال أوراق أعتماد الدكتور عصام العريان كسفير لمصر لدي دولة بورما ، حيث شغل العريان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق مما يؤكد خبرته في العمل الخارجي وخاصة في دولة مثل بورما الذي يتعرض فيها المسلمين لأبادة جماعية .

وتردد في أروقة حزب الحرية والعدالة ان الدكتور سعد الكتاتني الذي فاز مؤخرا علي العريان هو الذي قام بترشيح الدكتور عصام العريان لدي الرياسة للعمل سفيرا بدولة بورما .

ويذكر أن العريان لديه أهتمامات خاصة وتصريحات هامه حول ما يتعرض له المسلمين في دولة بورما ومن المؤكد أن لديه خطة لوقف نزيف دم المسلمين ببورما ، وقد يكون ترشيح الكتاتني للعريان لضرب اكثر من عصفور بحجر واحد:

آولا : أبعاد العريان عن الحزب لكي يتمكن الكتاتني من أداء عمله في هدوء بعيدا عن تصريحات العريان التي تسبب مشاكل للحزب.

ثانيا : حماية العريان من الملاحقات القضائية المتعددة سواء في تصريحاته عن تسجيلات الرياسة للنائب العام أو تهديده العلني له عبر الفضائيات وكذلك لسبه العلني للأعلامية جيهان منصور.

ثالثا : تجنيب الرياسة الحرج المتكرر من تصريحات العريان التي تنسب للرياسة بوصفه مستشار للرئيس وأبعادة لفترة عن دائرة الضوء حتي يتم نسيانه.

رابعا : تعويض العريان ماديا ومعنويا حيث يحصل السفير بدولة مثل بورما علي 15 الف دولار شهريا آي ما يعادل 90 الف جنيه مصري علاوة علي الامتيازات المادية الاخري كسيارة دبلوماسية بسائق وفيلا في أرقي مناطق مينيمار العاصمه.

وقد تم العرض علي الرئاسة التي أبدت ترحيبها وأرسلت أوراق أعتماد الدكتور العريان لأعتماده كسفير ووزير مفوض لدي دولة بورما .

وأضاف عفيفى فى تعليق له على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك : السوال الهام هل سيرفض العريان منصب وزير مفوض وسفير لمصر في مينيمار ؟

ومن المؤكد انه تم وضع العريان في وضع حرج للغايه لأن رفضه لمنصب وزير مفوض وسفير وخاصة في مينيمار سوف يقلل كثيرا من شأنه لأنه سيتهم من الحزب بتخليه عن حماية ارواح المسلمين التي ترلق يوميا .

ويذكر أن هناك حركه بالخارجية ستصدر قريبا بعد عزل القنصل المصري بنيويورك يوسف زاده وكذلك السفير المصري في روما وأن الحركة ستشمل تعيين العريان وزير مفوض وسفير لمصر في بورما