قد يكون العنوان غير مألوف على السمع , خصوصأ على مستوى الكتابة على النت . وعلى الأكثر فى قسم علم النفس وتطوير الذات .
لكن الحقيقة هى حرفية الموضوع وهو سفينة الزفت والقطران .
من المعروف أن البترول سواء خام أو مشتقاتة . يتم نقله بسفن عملاقة جداّ . هذه السفن فى رحلة الذهاب محملة بالبترول . وفى العودة . لا تستطيع أن تعود فارغة . والسبب أن وزن السفينه سيكون خفيف جداّ وفى هذه الحالة سوف تنقلب رأساّ على عقب . وعلى هذا بيتم ملئها بالماء , وبالطبع ليس ماء صالح للشرب . بل هو ماء من ماء البحر ــ وعلى هذا بيتم الملىء لمستوى معين وبحسابات دقيقة جداّ إلى الحد الذى يؤمن عدم أنقلابها .
حياتنا تتبع نفس النظرية .
سفينة حياتك الله ملئها بروحه القدوس وملئها من فيض النعمة . أنها تسير بسلام الرب .
وعندما تتخلى عن نعمة ربنا ليك . سوف تبرد المحبة . ويتسرب كل الملىء إلى خارج السفينة وهنا يدخل الشيطان بمحبه شيطانية , ليشير عليك بملئها بالماء الذى يعطيه لك . أنه ماء مالح لا يصلح للشرب . لكن لابد من ملئها بهذا الماء , ليست لك خيار فى هذا لأنه البديل سوف تنقلب حياتك وتصير جثه مطروحة بعيداّ عن الناس تنهشها الحيوانات .
هل اختيارك هو ملىء النعمة
أم الماء المالح من أبليس
أم جثه تنهشها حيوانات البرية .
هم فقط ثلاث أختيارات . لا تتعب نفسك . لا يوجد خيار رابع .
هى دى النفس البشرية . وهى دى طبيعة الذات .