21
لو سألنا اليهود وأهل الأديان الأخرى : " ما أسمه "؟ يجيبون فورا " الرب " ... ولكن إن سألناهم ما أسم ابنه ؟ فإما أن يسكتوا ! أو يتهموننا بالتجديف أو الكفر ... !!
+ + +
سفر إشعيــــــاء
نغمة هذا السفر الخلاص ، بل معنى اسم اشعياء هو " خلاص من الرب " – والسلام ؛ وهو نتيجة الخلاص ؛ يمتد كخيط فضى فى الأصحاحات الواقعة ما بين اصحاح 9 حيث ينبىء عن " رئيس السلام "
" لأنه يولد لنا ولد ونعطى أبنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى أسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام ، .... " .
إلى اصحاح 57 حيث ينادى بالسلام للبعيد والقريب :
" سلام سلام للبعيد وللقريب قال الرب وسأشفيه ، .... " .
ويمتد كنهر فى اصحاح [ 48 : 18 ] : " ليتك أصغيت لوصاياى فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحر "
، [ 66: 12] : " لأنه هكذا قال الرب ، ها نذا أدير عليها سلاما كنهر ومجد الأمم كسيل جارف فترضعون وعلى الأيدى تحملون وعلى الركبتين تدللون " .
المســــــيح : الخلاص المجيد المعلن فى هذا السفر يدور حول شخص عرف :
" بالآتى والمسيا الموعود " وها هوذا النبى يعطينا ، بوحى إلهى العلامة التى تميز شخص المخلص وتحصر فيه النبوات المتعلقة به لئلا تنسب إلى غيره ، ..... وهو كونه شخصا إلهيا يولد من عذراء ، فالوعد الوارد عنه فى اصحاح 7 يتصل بالوعد الوارد فى اصحاح 9 ، ونستخلص من الوعدين حقيقة ذلك الطفل ، فهو سيكون من جنسنا البشرى ، " لأنه يولد لنا ولد ونعطى أبنا "