4 المسيح فى أسفار موسى
سفر التكوين :
ان سفر التكوين هو من وجوه كثيرة أعظم سفر فى الكتاب المقدس إذ يكاد يتضمن كل المعلنات الإلهية باعتبار جوهرها .
الرموز : لنا فى سفر التكوين رموزا شخصية أى أفراد يشيرون إلى السيد المسيح :
آدم : باعتباره أبا للجنس البشرى وباعتبار وجه الخلاف بينهما أيضا ، آدم تجرب من ابليس وسقط ( تكوين 3 ) وأما المسيح فجرب وانتصر : " لأنه كما بمعصية الأنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا " ( رومية 5 : 19 )
ملكى صادق : تكوين 14 : 17 – 20
ملكى صادق – ملك البر هوذا بالعدل يملك ملك [ إشعياء 32 : 1 ]
ملك شاليم – ملك السلام يدعى اسمه رئيس السلام [ إشعياء 9 : 6 ، 7 ]
ملك وكاهن ويجلس ويتسلط على كرسيه ويكون كاهنا [ زكريا 6 : 13 ] .
" مشبه بابن الله " [ عب 7 : 3 ] رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السموات يسوع ابن الله [ عب 4 : 14 ]
لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة حى فى كل حين ليشفع فيهم [ عب 7 : 25 ]
يبقى كاهنا إلى الأبد وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد له كهنوت لا يزول [ عب 7 : 4 ]
قابل ابراهيم بعد حروبه وانتصاره وانعشه بالخبز والخمر وباركه [ تكوين 14 : 18 ] هكذا المسيح يقترب منا ويعطينا شركة معه بعد أوقات التجربة التى فيها ننتصر على العدو