† الويل للذى لا يبكى وينقى عيوبه، ما دام للتوبة وقت.
† إنه فى كل وقت نحن محتاجون إلى التوبة .
† إذا كنت نقى القلب ، فحينئذ تكون السماء داخلك .
† إذا كنت تحب نقاوة القلب ، فالتصق بالوصايا السيدية .
† العفة هى ميناء القداسة ، هى قلب تقى من كل رزيلة .
† آه أيتها العفة ، كم أنت بهية الجمال .
† اصقل يا أخى جمال عفتك بالدموع والأصوام .
† علق سر العفة والاتضاع على باب حركات ذهنك ، فإنك بتوسط هذة تمجد الله بداخلك.
† الذى يريد أن يحظى بالإلهيات ، عليه أولا أن يتغرب عن العالم، كالطفل عن ثديى أمه.
† إذا أردت أن تبدأ بعمل صالح ، فهيىء نفسك أولا للتجارب التى ستعترضك ، ولا تتردد البتة .
† إذا رأت النعمة الإلهية أن الإنسان بدأ يتكبر ، فإنها تسمح بدخوله فى التجارب ليعرف ضعفه.
† لا توجد فكرة صالحة وافدة إلى القلب ، إلا وتكون من النعمة الإلهية .
†أيها الإنسان : كم من المجاهدين منذ إنشاء العالم قد سقطوا من علو جهادهم لعدم شكرهم النعمة .
† من يحتقر المجد البشرى ، يؤهّل لمجد الله بالجسد والنفس معا.
† إذا كنت لا تعرفه ، فلا يمكنك أن تحبه.
† عندما يسود التواضع فيك، تخضع نفسك لك.
† فمن يعرف نفسه ، تعطّى له معرفة الكل.
† صلّ بلا ملل ، وتضرع بحرارة ، واطلب باجتهاد كثير ، حتى تنال الحماية . واحذر أن تتراخى فيما بعد .
† لا تعتقد أن كل من يملك المعرفة الدنيوية يستطيع اقتناء المعرفة الروحية.
† إذا آمنت بالرب القادر على حفظك ، فلا تهتم ، بل قل لنفسك :إن الذى سلمته ذاتى يكفينى فى كل شىء.
† هل يجهل أحد أن الطيور لا تسقط فى الفخ إلا إذا رجت الراحة ودنت منها .
† إذا صممنا على اتباع طريق الصليب باستمرار ، فسندرك عندئذ أن الأحزان الأخرى أخف من أحزانه .
† إنه أليَق أن نموت فى الجهاد من أن نحيا فى السقوط.
† إن جميع الفضائل التى نقتنيها بالتعب ، إن كنا نتهاون فى عملها تضيع قليلا قليلا .
† إن هذا العالم هو مكان الجهاد ، وهذا الزمن هو أوان الصراع.
† إن نعمة الله تقترب من الذين يجاهدون فى سبيل اسمه ، فيجعلهم ثابتين فى الصبر.
† هذا العالم ميدان الجهاد ، وقد وضع علينا الرب أن لا يفرغ جهادنا حتى النهاية.
† لا تتخل عن مكان جهادك ، لأنه يساعدك على خصمك ، حتى لا يجدك هذا الخصم كما كان يتمنى .
† إذا متّ فى جهاد الرب جسديا ، يكللك ويهب بقاياك الشريفة كرامة الشهداء .
† الصوم أبو الصلاة ، نبع الهدوء ، معلم السكوت ، بشير الخيرات.
† الجوع أكبر معين على تهذيب الحواس .
† المتهاون بالصوم هو متهاون بكل الجهادات .
† هل يوجد سلاح أمضى من الجوع لأجل المسيح ، والمانح القلب شجاعة فى الصراع ضد أرواح الشر ؟
† هذا السلاح ( الصوم ) قد صقله الله ، فمن الذى يجرؤ على احتقاره ؟
† لا يمكن أن يكون صائما بتمييز ومستعبداً للشهوة الرديئة فى آن واحد.