
25 - 10 - 2012, 08:16 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
القراءات اليومية
( يوم الجمعة )
26 اكتوبر 2012
16 بابه 1728

عشــية
من مزامير أبينا داود النبي
( 89 : 36,29 ) نسله إلى الدهر يكون ، وكرسيه كالشمس أمامي
29 وأجعل إلى الأبد نسله ، وكرسيه مثل أيام السماوات
هللويا.
من إنجيل معلمنا لوقا البشير
( 9 : 18 - 27 ) وفيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه . فسألهم قائلا :
من تقول الجموع أني أنا
19 فأجابوا وقالوا :
يوحنا المعمدان . وآخرون :
إيليا . وآخرون :
إن نبيا من القدماء قام
20 فقال لهم :
وأنتم ، من تقولون أني أنا ؟ فأجاب بطرس وقال :
مسيح الله
21 فانتهرهم وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد
22 قائلا :
إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيرا ، ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ، ويقتل ، وفي اليوم الثالث يقوم
23 وقال للجميع :
إن أراد أحد أن يأتي ورائي ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ، ويتبعني
24 فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلي فهذا يخلصها
25 لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله ، وأهلك نفسه أو خسرها
26 لأن من استحى بي وبكلامي ، فبهذا يستحي ابن الإنسان متى جاء بمجده ومجد الآب والملائكة القديسين
27 حقا أقول لكم :
إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله باكــر
من مزامير أبينا داود النبي
( 107 : 32,41,42 ) وليرفعوه في مجمع الشعب ، وليسبحوه في مجلس المشايخ
41 ويعلي المسكين من الذل ، ويجعل القبائل مثل قطعان الغنم
42 يرى ذلك المستقيمون فيفرحون ، وكل إثم يسد فاه
هللويا.
من إنجيل معلمنا مرقس البشير
( 8 : 22 - 29 ) وجاء إلى بيت صيدا ، فقدموا إليه أعمى وطلبوا إليه أن يلمسه
23 فأخذ بيد الأعمى وأخرجه إلى خارج القرية ، وتفل في عينيه ، ووضع يديه عليه وسأله :
هل أبصر شيئا
24 فتطلع وقال :
أبصر الناس كأشجار يمشون
25 ثم وضع يديه أيضا على عينيه ، وجعله يتطلع . فعاد صحيحا وأبصر كل إنسان جليا
26 فأرسله إلى بيته قائلا :
لا تدخل القرية ، ولا تقل لأحد في القرية
27 ثم خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيلبس . وفي الطريق سأل تلاميذه قائلا لهم :
من يقول الناس :
إني أنا
28 فأجابوا :
يوحنا المعمدان . وآخرون :
إيليا . وآخرون :
واحد من الأنبياء
29 فقال لهم :
وأنتم ، من تقولون :
إني أنا ؟ فأجاب بطرس وقال له :
أنت المسيح
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى عبرانيين فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات ، يسوع ابن الله ، فلنتمسك بالإقرار
15 لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا ، بل مجرب في كل شيء مثلنا ، بلا خطية
16 فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه
الفصل 5
1 لأن كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يقام لأجل الناس في ما لله ، لكي يقدم قرابين وذبائح عن الخطايا
2 قادرا أن يترفق بالجهال والضالين ، إذ هو أيضا محاط بالضعف
3 ولهذا الضعف يلتزم أنه كما يقدم عن الخطايا لأجل الشعب هكذا أيضا لأجل نفسه
4 ولا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه ، بل المدعو من الله ، كما هارون أيضا
5 كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة ، بل الذي قال له :
أنت ابني أنا اليوم ولدتك
6 كما يقول أيضا في موضع آخر :
أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
7 الذي ، في أيام جسده ، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت ، وسمع له من أجل تقواه
8 مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به
9 وإذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه ، سبب خلاص أبدي
10 مدعوا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق
11 الذي من جهته الكلام كثير عندنا ، وعسر التفسير لننطق به ، إذ قد صرتم متباطئي المسامع
12 لأنكم - إذ كان ينبغي أن تكونوا معلمين لسبب طول الزمان - تحتاجون أن يعلمكم أحد ما هي أركان بداءة أقوال الله ، وصرتم محتاجين إلى اللبن ، لا إلى طعام قوي
13 لأن كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر ، لأنه طفل
14 وأما الطعام القوي فللبالغين ، الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى بطرس ، رسول يسوع المسيح ، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية ، المختارين
2 بمقتضى علم الله الآب السابق ، في تقديس الروح للطاعة ، ورش دم يسوع المسيح :
لتكثر لكم النعمة والسلام
3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات
4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم
5 أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير
6 الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة
7 لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح
8 الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد
9 نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيئ إلى أناس من الكنيسة
2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف
3 وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود ، عاد فقبض على بطرس أيضا . وكانت أيام الفطير
4 ولما أمسكه وضعه في السجن ، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه ، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب
5 فكان بطرس محروسا في السجن ، وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من أجله
6 ولما كان هيرودس مزمعا أن يقدمه ، كان بطرس في تلك الليلة نائما بين عسكريين مربوطا بسلسلتين ، وكان قدام الباب حراس يحرسون السجن
7 وإذا ملاك الرب أقبل ، ونور أضاء في البيت ، فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا :
قم عاجلا . فسقطت السلسلتان من يديه
8 وقال له الملاك :
تمنطق والبس نعليك . ففعل هكذا . فقال له :
البس رداءك واتبعني
9 فخرج يتبعه . وكان لا يعلم أن الذي جرى بواسطة الملاك هو حقيقي ، بل يظن أنه ينظر رؤيا
10 فجازا المحرس الأول والثاني ، وأتيا إلى باب الحديد الذي يؤدي إلى المدينة ، فانفتح لهما من ذاته ، فخرجا وتقدما زقاقا واحدا ، وللوقت فارقه الملاك
11 فقال بطرس ، وهو قد رجع إلى نفسه :
الآن علمت يقينا أن الرب أرسل ملاكه وأنقذني من يد هيرودس ، ومن كل انتظار شعب اليهود
12 ثم جاء وهو منتبه إلى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس ، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلون
13 فلما قرع بطرس باب الدهليز جاءت جارية اسمها رودا لتسمع
14 فلما عرفت صوت بطرس لم تفتح الباب من الفرح ، بل ركضت إلى داخل وأخبرت أن بطرس واقف قدام الباب
15 فقالوا لها :
أنت تهذين . وأما هي فكانت تؤكد أن هكذا هو . فقالوا :
إنه ملاكه
16 وأما بطرس فلبث يقرع . فلما فتحوا ورأوه اندهشوا
17 فأشار إليهم بيده ليسكتوا ، وحدثهم كيف أخرجه الرب من السجن . وقال :
أخبروا يعقوب والإخوة بهذا . ثم خرج وذهب إلى موضع آخر
18 فلما صار النهار حصل اضطراب ليس بقليل بين العسكر :
ترى ماذا جرى لبطرس
19 وأما هيرودس فلما طلبه ولم يجده فحص الحراس ، وأمر أن ينقادوا إلى القتل . ثم نزل من اليهودية إلى قيصرية وأقام هناك
20 وكان هيرودس ساخطا على الصوريين والصيداويين ، فحضروا إليه بنفس واحدة واستعطفوا بلاستس الناظر على مضجع الملك ، ثم صاروا يلتمسون المصالحة لأن كورتهم تقتات من كورة الملك
21 ففي يوم معين لبس هيرودس الحلة الملوكية ، وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم
22 فصرخ الشعب :
هذا صوت إله لا صوت إنسان
23 ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله ، فصار يأكله الدود ومات
24 وأما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. ) من مزامير أبينا داود النبي
( 110 : 4,5,7 ) أقسم الرب ولن يندم :
أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
5 الرب عن يمينك يحطم في يوم رجزه ملوكا
7 من النهر يشرب في الطريق ، لذلك يرفع الرأس
هللويا.
من إنجيل معلمنا متى البشير
( 16 : 13 - 19 ) ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا :
من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان
14 فقالوا :
قوم :
يوحنا المعمدان ، وآخرون :
إيليا ، وآخرون :
إرميا أو واحد من الأنبياء
15 قال لهم :
وأنتم ، من تقولون إني أنا
16 فأجاب سمعان بطرس وقال :
أنت هو المسيح ابن الله الحي
17 فأجاب يسوع وقال له :
طوبى لك يا سمعان بن يونا ، إن لحما ودما لم يعلن لك ، لكن أبي الذي في السماوات
18 وأنا أقول لك أيضا :
أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها
19 وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات . وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات
|