شهادة
للعهد القديم
+ شهد
نفسه للعهد القديم وقال:
يقول داود بالروح (أى بالروح القدس) "قال الرب لربى اجلس عن يمينى" (مت 44:22، مر 36:12، لو 42:20، أع 34:2).
+ وقال أيضاً:
"إنه ينبغى أن يتم فىّ أيضاً هذا المكتوب" (لو 37:22).
+ وقال:
"لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى فى ناموس موسى والأنبياء والمزامير" (لو 44:24).
+ كما شهد
للعهد القديم فى مواضع كثيرة وقال: موسى كتب عنى "لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقوننى لأنه هو كتب عنى" (يو 46:5).
+ وقال: "ما جئت لأنقض بل لأكمل" (مت 17:5).
+ وقال أيضاً:
"إلى أن تزول السماء والأرض؛ لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (مت 18:5).
إن كان
يشهد هكذا
فكيف يتجاسر البعض الآن ويقول:
"ما قيمة العهد القديم؟"
أو كيف تقول الأستاذة إيريس حبيب المصرى عن العهد القديم - فى مقدمتها لكتاب دكتور لمعى عشم الله الذى هاجم فيه الكتاب المقدس بعهديه - تقول بالنص:
"إذا كانت شريعة العهد القديم هى شريعة الغاب؛ فهل يمكن أن تكون وحياً إلهياً؟"،
بسبب هذه العبارة قام قداسة البابا بفصلها من التدريس فى معهد الدراسات القبطية.
..
يقول:
"إن موسى كتب عنى"،
"ولا تزول نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل"،
وهى تتجاسر أن تقول هذا؟!! شئ عجيب جداً.
نيافة الانبا بيشوى