عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 10 - 2012, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,661

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: النبوات عن السيد المسيح

إسرائيل فى رأى المسيحية




نحن ضد التعصب الإسرائيلى..



وقد قال قداسة البابا شنوده الثالث – أطال الرب حياته -


محاضرة رائعة جداً فى نقابة الصحفيين،

تطبعها مصلحة الاستعلامات المصرية باستمرار كلما تنفذ؛

بعنوان


"إسرائيل فى رأى المسيحية"..


أثبت فيها من الكتاب المقدس



أن كل البركات والوعود التى قيلت لإسرائيل؛ قيلت قبل مجىء السيد المسيح؛ وتخُص دخول إسرائيل فى الإيمان بالمسيح.


ولذلك الوعد بالأرض هو فى الحقيقة الوعد بالخلاص الأبدى؛

لذلك يقول الرب فى سفر الرؤيا:

"ها أنا أصنع كل شئ جديداً. وقال لى اكتب فإن هذه الأقوال صادقة وأمينة" (رؤ 5:21).. ويقول القديس بطرس الرسول "ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة وأرضاً جديدة يسكن فيها البر" (2بط 13:3)..




هجوم معاصر على المسيحية


أحد الكُتَّاب المعاصرين

(وهو السيد

محمد على سلامة)


كتب فى كتاب له:




إذا كان الله قد أراد أن يخلص البشرية فلماذا انتظر خمسة آلاف سنة لكى يخلصهم،

وهل كان فى كل هذه الخمسة آلاف سنة لا يهمه أمر البشر لكى تصطلح الرحمة مع العدل وتُحَل المشكلة!




وللرد على ذلك نقول:




إن الله كان يجهز البشرية للعمل الخلاصى، كما أنه لم يهمل الذين رقدوا على رجاء الخلاص، إذ يقول الكتاب أنه:

"ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن" (1بط 19:3)، معنى ذلك أن الذين رقدوا قبل المسيح وكانوا منتظرين الخلاص نزل لهم

فى الجحيم ونقلهم إلى الفردوس.



ويقول أيضاً:



لماذا يوجد فى العهد الجديد معمودية؟
وماذا عن الذين لم يعتمدوا من العهد القديم وكيف سيأخذون الطبيعة الجديدة،
لأن الكتاب يقول "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يو 5:3).



وللرد على ذلك نقول:



فى هذه الآية هو يتكلم عن العهد الجديد، ولكن عموماً نحن فى المعمودية نموت مع المسيح ونتحد معه بشبه موته "لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كى لا نعود نستعبد أيضاً للخطية" (رو 5:6،6) فنحن نُدفَن معه فى المعمودية للموت،

أما عن قديسى العهد القديم الذين رقدوا على رجاء،

مثل إبراهيم مثلاً فبدلاً من يُدفَن مع المسيح فى المعمودية..


هو الذى دُفِن معه، ونزل إلى الجحيم، وظل ثلاثة أيام بين صلبه وقيامته (على مثال الثلاث غطسات فى المعمودية على اسم الثالوث)



ففى المعمودية نحن الذين نُدفَن معه ونغطس ويُصلَب إنساننا العتيق بعمل الروح القدس، وأما بالنسبة لقديسى العهد القديم والشعب الذى رقد على رجاء الخلاص - سواء من نسل إسرائيل أو من أى شعب آخر مثل أهل نينوى أو ملكى صادق أو غيره فهؤلاء لم يكونوا من نسل ابراهيم ولكن كانوا يؤمنون بالإله الحقيقى، أو آمنوا به مثل أهل السفينة فى سفر يونان-

فكل هؤلاء عندما نزل المسيح إليهم فبدلاً من أن يغطسوا معه مثلنا هو الذى غطس كى يحضرهم؛ وفى يوم قيامته من بين الأموات يقول الكتاب:

"والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين" (مت 52:27،53)، إذاً اشتركوا مع المسيح أيضاً فى قيامته اتحدوا معه بشبه موته واتحدوا معه فى قيامته.




الله كان يجهز كل هذه الرموز والنبوات؛
مثل

فلك نوح رمز للمعمودية، ذبيحة أبينا إبراهيم لابنه اسحق رمز للصليب، عبور الشعب للبحر الأحمر "

جميعهم اعتمدوا لموسى فى السحابة وفى البحر" (1كو 2:10)،

وكذلك عيد الفصح "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبِحَ لأجلنا" (1كو 7:5)،

كل هذه الأمور كانت رموز وتجهيز، فقد ظل الكتاب المقدس يُكتب على مدى 1600 سنة ولكنه كتب أحداثاً طولها لا يقل عن 4000 سنة من آدم إلى المسيح.

والموضوع له باقية ...
نيافة الانبا بيشوى

  رد مع اقتباس