عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 10 - 2012, 07:12 PM   رقم المشاركة : ( 30 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,402

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النبوات عن السيد المسيح

الله لم يتغير




الله لم يتغير على الإطلاق،




لكن هل كان من الممكن قبل إتمام الفداء ودخولنا فى حالة العضوية فى الكنيسة جسد المسيح، إذ نصير أولاد الله بالمعمودية؟..



هل كان من الممكن أن تُعطَى وصية "أحبوا أعداءكم"

(مت 44:5)؟

كيف سيطالبنا الله بمحبة الأعداء قبل أن نأخذ الولادة الجديدة؟!





عملياً هذا أمر مستحيل


لأن "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح"
(يو 6:3)

لذلك قال
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة

لنيقوديموس:

"إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يو 5:3) أى أن الإنسان محتاج أن يولد من فوق، وبالفداء يصبح من الممكن أن ينال الإنسان المؤمن الولادة الجديد من فوق بواسطة الماء والروح فى المعمودية.




طبيعة إنسان العهد القديم





لم يكن ممكناً أن يطالب الله الإنسان فى العهد القديم بوصية محبة العدو، لكنه أعطاه وصية أقل منها كثيراً فى مستواها:

"تحب قريبك وتبغض عدوك" (مت 43:5)،

أى كان هذا أقصى ما يستطيع الإنسان أن يصل إليه،

أما فى العهد الجديد وبعد أن ينال الإنسان الولادة من الله فى المعمودية قال السيد المسيح: "أحبوا أعداءكم" (مت 44:5).


كذلك عندما سؤل السيد المسيح:

"لماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلّق"
(مت 7:19) أجابهم:

"إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذِنَ لكم أن تطلِّقوا نساءكم" (مت 8:19)

أى أنه لم يقل أن الله هو الذى تغيّر عندما منع



وفى العهد الجديد يُفترَض تجديد الطبيعة، وأوضح ذلك أكثر حينما قال: "المولود من الجسد جسد هو، والمولود من الروح هو روح" (يو 6:3).


فلم يكن ممكناً أن يمنع الطلاق فى ذلك الوقت، لكنه منع بعض الأمور أيضاً فى حدود المستطاع،

فمثلاً

إذا طلّق رجل امرأته ثم تزوجها آخر ثم طلّقها الزوج الثانى،

منع الله

أن تعود للزوج الأول؛ وتم تحريم هذا الأمر،

أى أنه وضع بعض ضوابط فى العلاقات الزوجية لكن فى حدود المستطاع للإنسان فى العهد القديم؛

كذلك لم يمنع وقتها تعدد الزوجات لكن قال "لا تشته امرأة قريبك" (خر 17:20)،

وسبب السماح بتعدد الزوجات فى العهد القديم هو

كثرة وجود الحروب فى ذلك العهد، وفى الحروب يُفقَد عدد كبير من الرجال وهذا يتسبب فى عدم وجود تناسب بين عدد الرجال والنساء الموجودين فى المجتمع، إلى جوار عدم وجود إمكانية حياة البتولية بمعونة الروح القدس لدى الكثيرين مثلما هى فى العهد الجديد.

والموضوع له باقية ...

نيافة الانبا بيشوى
  رد مع اقتباس