عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 10 - 2012, 07:09 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,402

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النبوات عن السيد المسيح

-الإيمان بالسيد المسيح : الإيمان به قضية خلاصية ، بها يتعلق خلاص الإنسان. ولهذا قالا بولس وسيلا لسجَّان فيلبي: آمِن بالرب يسوع ، فتخلُص أنت وأهل بيتك ( أع 16 : 31 ). طبعاً إن سلك في الأمور المتعلقة بهذا الإيمان ، مثال ذلك قوله : مَن آمن واعتمد خَلَصَ ( مر 16 : 16 ).

22 -الإيمان بالسيد المسيح : توجد علاقة بين الإيمان بالمسيح ، وقبول الروح القدس . فالذي يؤمن به يؤهل لنوال الروح القدس . وعن هذا قال

: مَن آمن بي ، ... تجري من بطنه أنهار ماء حيٍّ . قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مُزمعين أن يقبلوه ، لأن الروح القدس لم يكن قد أُعطيَ بعدُ ( يو 7 : 38 ، 39 ) .

23 -الإيمان بالسيد المسيح : به ننال غفران الخطايا كما قال بطرس الرسول في قبول كرنيليوس: له يشهد جميع الأنبياء أن كل مَن يؤمن به، ينال بِاسمه غفران الخطايا ( أع 10 : 43 ).

24 -الإيمان بالسيد المسيح : الإيمان يكون باللَّـه وحده . وبهذا الإيمان تتعلق أبدية الإنسان ومصيره . وهنا نجد نصاً هاماً في الكتاب وهو قول
: أنتم تؤمنون باللَّـه فآمنوا بي ( يو 14 : 1 ) وهكــذا جعــل الإيمــان بــه مســاوياً للإيمــان بــالآب .

25 -الإيمان بالسيد المسيح : من نتائج الإيمان بالمسيح أنه لا يخزى في يوم الدينونة . في اليوم الأخير كل مَن يؤمن به لا يُخزى ( رو 9 : 33 ) ، ( رو 10 : 11 ) ، ( 1 بط 2 : 6 ).
هژںه¸ه‌€: كنيسة صداقة القديسين
26 -السيد المسيح هو الأول والآخِر : يقول اللَّـه في سفر إشعياء: أنا هو. أنا الأول والآخِر ويكرر هذه العبارة أكثر من مرة. والسيد المسيح يقول في سفر الرؤيا: أنا هو الألف والياء ، الأول والآخِر، البداية والنهاية ويكرر هذه العبارة أكثر من مرة، فكيف يمكن التوفيق بين القولين إلا أنهما لشخص واحد هو اللـه.

27 -السيد المسيح هو الأول والآخِر : قال
أنه هو الأول ، هو الألف ، أي لا يوجد أحد قبله . وهذه العبارة لا يمكن تفسيرها إلاَّ على أنه اللَّـه، إذ لا يوجد من هو قبل الأول ولا قبل الألف . كيف نوفق إذاً بين قول
أنه الأول ، وقول اللَّـه: أنا هو. قبلي لم يُصوَّر إله ، وبعدي لا يكون . التوفيق الوحيد هو أن قائل العبارتين واحد.

28 -السيد المسيح فوق الزمان : ( أبدي = لا نهاية له ) ولعل صفة الأبدية في
تتضح من قول الرسول : يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد ( عب 13 : 8 ). وقول

لتلاميذه: ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر ( مت 28 : 20 ). وعن هذه الأبدية يقول عنه دانيال النبي: سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض ( دا 7 : 14 ).

29 -السيد المسيح فوق الزمان: ( أزلي = لا بداية له ) لعل أوضح ما قيل عن وجوده قبل الزمان، نبوءة ميخا النبي الذي يقول : أما أنتِ يا بيت لحم أفراته وأنتِ صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنكِ يخرج لي الذي يكون مُتسلطاً على إسرائيل . ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل (ميخا 5 : 2)، وهنا يصفه بالأزلية، وهي من صفات اللـه وحده. ومادامت الأزلية صفة من صفات اللـه وحده ، فهذا دليل أكيد على لاهوت المسيح، لأنه أزلي فوق الزمن .

30 -السيد المسيح فوق الزمان: قال عن نفسه: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن (يو 8 : 58 ) ومعنى هذا أن له وجوداً وكياناً قبل مولده بالجسد بآلاف السنين ، قبل أبينا إبراهيم ، بل هو قبل العالم وقبل كل الدهور هكذا في مناجاته للآب يقول له: مجِّدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ( يو 17 : 5 ) ويقول له أيضاً لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم ( يو 17 : 24 ) .
  رد مع اقتباس