التسبيح هو روح الكنيسة القبطية، وتولي له الكنيسة اهتماماً كبيراً في طقوسها ومناسباتها ويوجد عدة كتب تسبح منها الكنيسة في المناسبات أهمها:
+ كتاب الإبصلمودية المقدسة: وهو الكتاب المستخدم في التسبحة اليومية على مدار السنة، وكلمة إبصلمودية هي كلمة يونانية من الفعل (إبصالو) أي (يرتل).
+ الإبصلمودية الكيهكية التي تحتوي على تسابيح تناسب الاحتفال بتجسد الله الكلمة، وميلاده من العذراء مريم.
+ كتاب للإبصاليات.. وهي ترانيم للأعياد وللقديسين للاستخدام في أعيادهم.
لذلك ولأهمية التسبيح، كل من يشترك في العبادة داخل الكنيسة بالتسبيح والصلاة ينبغي أن يعتبر نفسه مكاناً لحلول الله وإعلان مشيئته بالروح القدس الذي يحل على الإنسان الواقف مصلياً ومسبحاً "سأسكن فيهم وأسير بينهم" (2كو16:6)
فمادام الأمر كذلك، ونؤمن أن المسيح يحل بيننا حسب وعده، فمفروض على المصلي أو المسبح أن يحفظ الاتضاع وبالأكثر أن تكون عبادته وتسبيحه ولحنه وكل خدمته بروح التوبة، لأن الله يدعو الكل، حتى الفقير والبائس "ليسبحا اسمك" (مز21:74)
"يا خائفي الرب سبحوه. مجدوه يا معشر ذرية يعقوب. واخشوه يا زرع إسرائيل جميعاً. لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين ولم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه إليه استمع" (مز22: 23،24)
"طوبى للساكنين في بيتك أبداً يسبحونك" (مز4:84).
"لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون" (مز65:1).
"هللويا. سبحوا الله في قدسه. سبحوه في فلك قوته" (مز150:1).