عرض مشاركة واحدة
قديم 21 - 10 - 2012, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوعات أسريه مهمه

موضوعات أسريه مهمه


إذًا، قد قصد الله أن يكون هذا الكيان البشري العاقل المتحد، المكوَّن من رجل وامرأة متّحدين، صورة دقيقة لجمال الكثرة المجتمعة في واحد، أي الوحدانية الحقّة التي توفر المجال لنشاط الطبيعة الإلهية التي هي محبة، سواء كانت وحدة الذات الإلهية نفسها، أو وحدة المؤمن الفرد بخالقه، أو وحدة الكنيسة بالمسيح. من هنا تنبع قيمة الأسرة في أعيننا، ومن هنا تبرز قيمة حماية وحدتها والدفاع عنها بكل قوة.

من جانب آخر في الأسرة نرى المحبة الدافقة:

فلا يوجد شيء على الأرض يمكن أن يستخدمه الله ليعكس لنا شيئًا عن محبته مثل الأسرة! ولا تنسَ قيمة المحبة بالنسبة لله وحجم اهتمامه بإظهارها إذ أن «الله محبة»

فعندما أراد الروح القدس أن يختار علاقة تعكس شيئًا عن المحبة الثابتة غير المشروطة، التي فيها يبذل المحب ويعطي حتى نفسه من أجل المحبوب، تلك المحبة التي بها يحب المسيح أفراد كنيسته؛ لم يجد سوى علاقة الرجل بامرأته!! «أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا» (أف5: 25).
وعندما أراد أن يختار علاقة تعكس شيئًا عن المحبة الخالية من أي أنانية، والتي تجعل المحب يبذل نفسه بالعيشة من أجل المحبوب، وهذا هو معنى الخضوع، والتي بها تحب الكنيسة المسيح؛ لم يجد سوى علاقة المرأة برجلها!! «وَلكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ» (أف5: 24).
وعندما أراد أن يختار علاقة تعكس شيئًا عن المحبة النقية التي لا تبغي سوى خير المحبوب، والتي تعكس الصلاح الإلهي من نحونا وأبوته لنا، لم يجد سوى علاقة الأب بأبنائه فيقول الرب يسوع : «فَمَنْ مِنْكُمْ، وَهُوَ أَبٌ، يَسْأَلُهُ ابْنُهُ خُبْزًا، أَ فَيُعْطِيهِ حَجَرًا؟ أَوْ سَمَكَةً، أَ فَيُعْطِيهِ حَيَّةً بَدَلَ السَّمَكَةِ؟ أَوْ إِذَا سَأَلَهُ بَيْضَةً، أَ فَيُعْطِيهِ عَقْرَبًا؟ فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ، يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟».


  رد مع اقتباس