الموضوع
:
موضوعات أسريه مهمه
عرض مشاركة واحدة
21 - 10 - 2012, 04:26 PM
رقم المشاركة : (
4
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,450
رد: موضوعات أسريه مهمه
الأغراض الروحية للأسرة
الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله على الأرض لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته!
الأسرة هي أعظم مدرسة على الأرض نتعلم فيها من جديد خطورة الأكل من شجرة معرفة الخير والشر!
الأسرة هي أفضل مركز تدريب في الزمان فيه نتهيأ للأبدية!
هل تصدق هذا عزيزي القارئ؟
دعني أوضح، وأترك الحكم لك..
أولاً: الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته!
أعتقد أنك توافقني أن الرب لا يصنع شيئًا واحدًا بدون غرض، فالكتاب يقول:«الرب صنع الكل لغرضه» (أم16: 4). وعندما أقول ”يصنع“، أقصد به ما يخلق، وما يعمل، وما يؤسِّس، ويبني؛ ما يخلق من جماد وحياة، ما يُرى وما لا يُرى، ما على الأرض أو ما في السماوات، وما يعمل من أعمال نعمة أو قضاء، وما يؤسَس ويبني كالأسرة أو الكنيسة أو غيرها. وعلى الرغم من التنوع اللانهائي للمخلوقات التي خلقها، والاختلاف الحاد في نتائج الأعمال التي يعملها، والفوارق الكثيرة فيما يؤسّسه ويبنيه؛ إلا أن جميعهان بدون استثناء، تتحد في غرض واحد: أنها تمجِد الخالق، إذ تُظهر شيئًا من حكمته وقدرته وصلاحه (إش43: 7؛ رو 9: 17). وهنا يأتي السؤال: هل أسس الله الأسرة لتحقّق ذات الغرض، ألا وهو تمجيد الله؟
إجابتي هي بكل تأكيد: ”نعم“.
وهنا لا بد أن يأتي السؤال: كيف يتمجد الله من خلال الأسرة؟
لكي نجيب عن هذا لا بد أن نرجع لأصحاحي الخليقة (تك1و2)، لنرى كيف أسّس الله أول أسرة في تاريخ الجنس البشري. هناك نجد أنه بمجرد ما انتهى الخالق من أعماله في اليوم السادس، ورأى أن كل شيء حسن جدًا، يفاجئنا بأنه رأى شيئًا واحدًا ليس بحسن في عينيه؟! وكان هذا الشيء هو كون آدم وحده، بدون رفيقة وشريكة يتوحد بها ويصير معها واحدًا لا اثنين، ومنهما معًا متّحدين تتكون أول أسرة. وهنا قام الخالق بعملية عجيبة؛ إذ أخذ واحدة من أضلاع آدم، وبنى منها امرأة، وأحضرها له لتكون زوجته وشريكة حياته! وهكذا أسس الله أول أسرة على كوكب الأرض، والتي بها بدأ ما يسمى بالجنس البشري!! وبالطبع كان في قدرة الله، وهو الذي خلق العالمين، أن يخلقها بدون أن يأخذ من آدم شيئًا. وإن كان - تبارك اسمه - قد خلق جسد آدم من التراب، فهل كان تراب الأرض قد نفد حتى أنه يلجأ لجسد آدم ليأخذ منه هذه الضلعة التي منها يصنع له شريكة حياته؟ بالطبع كلا. لكن كان القصد الإلهي أن يشعر آدم بانتمائها إليه، وبانتمائه إليها، أي إنها ليست مستقلة عنه. وبالفعل ففي احتفال رائع أحضرها الله له، فأخذها آدم من يد خالقه بسرور بالغ، ثم طفق يغني أول أغنية حب عرفها التاريخ. ولم يكن موضوع الأغنية جمال حواء الباهر، مع أنني لا أشك البتة أنها كانت جميلة للغاية، ولا كان قوة انجذابه إليها، مع يقيني أنه انجذب إليها بشدة. لكن كان موضوع الأغنية هو كونها منه! وبالتالي حتمية التصاقه بها وتوحّده معه. ولهذا قال بعد أن تأملها مليا: «هذه عظم من عظامي ولحم من لحمي». ثم أعطاها إسمه فقال: «هذه تُدعى امرأة لأنها من إمرء أُخِذت». وهنا يعلق الروح القدس قائلاً: «لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكونان جسدًا واحدًا».
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem