طريقة بناء الكنيسة - الاتجاه للشرق
الله هو الذي أمر ببناء الكنائس وهو الذي وضع تصميمها الأول، وأعطاه لموسى، (خر 25)، (عب 8: 5)، وكذلك صنع سليمان الهيكل حسب المثال الذي أعطاه الله لداود أبيه بالروح (اى 28: 11، 12، 19) لذلك يشترط في مباني الكنيسة شروطا خاصة هكذا وضع الرسل والآباء الأوائل تصميم الكنائس حسب الشروط الواجب توافرها في بيت الله.
وكنيسة العهد الجديد لا تختلف كثيرا عن هيكل العهد القديم ألا فيما تقتضيه روح العبادة.
ومن قوانين الكنيسة قانون القديس باسيلوس يقول انه لا يجوز إن تبنى كنيسة إلا بأذن أسقف وإذا تجاسر أحد وفعل غير هذا فلا يجوز إن تقدم فيها إلى الأبد، فان تجرأ كاهن على تقريب القربان فيها يقطع من جسم البيعة (بس 94)
أولا: الكنيسة عموما تتجه ناحية الشرق
تنص الدسقولية على ذلك في الباب العاشر ليكن البيت الذي هو الكنيسة مستقبلا إلى الشرق في طوله، وتكون أروقته جانبية إلى النواحي الشرقية وهكذا يتشبه بالمركب. وذلك حتى يستطيع المؤمنون إن يتجهوا إلى الشرق في صلواتهم كما نصت الدسقولية أيضا ينظرون إلى الشرق ويسألون الله الذي صعد إلى سماء السماء في المشرق ويتذكرون مسكنهم القديم الذي هو الفردوس الذي في المشرق الذي أخرج منه آدم الإنسان الأول لما رضى بمشورة الحية ورفض وصية الرب (دس باب 10).