وخبرنا بملابس الكهنوت والخدمة و أواني الخدمة فمن يقاوم التقليد يقاوم ترتيب الله ونظامه الذي وضعه في الكنيسة لأن كل شيء مقام على الإيمان بالتقليد والتسليم الرسولي..
1. فاثبتوا أيها الأخوة وتمسكوا بالتعليم (بالتقاليد = Paradocic = التسليم) التي تعلمتموها أما بكلامنا وأما برسالتنا) (2. تس 2: 15).
* وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه في، فهذا افعلوا " في 4: 9 ".
إذا كان لي كثير لأكتب إليكم لم أرد أن يكون بورق وحبر لأني ارجوا أن آتى إليكم أتكلم فما لفم لكي يكون فرحنا كاملا " 2.يو1:12،3.يو14".
* فأما الأمور الباقية عندما آخى أرتبها " 1. كو 11: 34 ".
* فقد أرسلنا يهوذا وسيلا وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاهًا "أ ع 15: 27 "
* لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا" 1. كو 11: 23
* من أجل هذا تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة وتقيم في كل مدينة قسوسا كما أوصيتك " تى 1:5" " 2يو 1: 12، 3 يو 14 "
حتى تعاليم السيد المسيح لم تنقل كلها كاملة كما وضح لنا معلمنا يوحنا البشير " وأشياء أخرى كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة ". "يو 21: 25 ".
وقد يتخوف البعض من إمكانية تحريف التقليد عبر العصور الطويلة ولكن فلتطمئن للأسباب التالية:
1. موافقتنا لروح الكتاب المقدس وتعاليمه، فمثلا أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة ليصلوا عليه ويدهنوه بالزيت باسم الرب صلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه، الزيت -قسوس- صلاة كلا منها يطابق روح تقليد الكنيسة.