يقول موسيهيم مؤرخ بروتستانتي:
أنه لما انتظمت الكنائس ورتبت بحكم وقوانين كان يحق للأسقف وحده أن يعمد كل المدخلين حديثا إلى الكنيسة ولا يمكننا أن نقول شيئا نظرا لتلك الطقوس التي كانت تضاف إلى تلك المعمودية لاجل الترتيب واللياقة.
انه كان يمارس لطقس خاص إلى أن قال: وكان هذا الطقس يعتبر عندهم ضروري للخلاص والبراهين على ذلك كثيرة.
وقال أيضا:
ولا ارتياب بأنه كان يستعمل طقس خاص بالصلاة في كل مكان جهرا وسرا.
وكان يمارس دائما هذا الطقس في الفصح و العنصرة و الشموع مضيئة في أياديهم.
" كتاب اللآلئ النفيسة، ص 223 "
هذه الأقوال توضح أهمية الطقس وأثار إهماله على المجتمعات المسيحية وذلك من جهة الكنائس المنشقة؟ فالطقس يجعل المصلى يعيش الأحداث كاملة ويجعل المؤمنين وحدة واحدة في المسيح يسوع وعدم الطقس يجعل كل واحد يشرد وحده ولذا نلاحظ أنه من نتيجة عدم الطقس في الكنائس البروتستانتية كثرة الانشقاقات والفرق وكلٍ يخرج بفكر جديد وفلسفة جديدة وكنيسة جديدة أيضا.