14 - 10 - 2012, 10:46 AM
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: هل نتناول خبرا وخمرا ام جسدا ودما ؟ كتاب مكتوب للقس عبد المسيح البسيط
(3) القديس أغناطيوس الأنطاكي
كان القديس أغناطيوس الأنطاكي (30 – 107م) أسقفاً لإنطاكية وتلميذاً لبطرس الرسول
وقال عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري " أغناطيوس الذي اختير أسقفاً خلفاً لبطرس ، والذي لا تزال شهرته ذائعة بين الكثيرين " (ك 3 ف 2:36) .
ويقول بصريح العبارة ، وهو يشرح إيمان الكنيسة في عصره أن " الأفخارستيا " هي " جسد مخلصنا يسوع المسيح " وأن " كسر الخبز " هو " دواء الخلود " ، مؤكداً أن كسر الخبز والأفخارستيا هما جسد الرب ودمه الذي هو دواء الخلود :
? " ضعوا في الاعتبار من يحمل أفكاراً مخالفة لنعمة يسوع المسيح التي حلت علينا 000 امنعوا هؤلاء عن الأفخارستيا والصلاة لأنهم لا يعترفون أن الأفخارستيا هي جسد مخلصنا يسوع المسيح ، الجسد الذي تألم لأجل خطايانا وأقامه الآب بصلاحه من الموت ، أولئك الذين ينكرون عطية الله يهلكون في مجادلاتهم 000أما الأفخارستيا الشرعية فهي التي تتم بواسطة الأسقف أو من ينتدبه الأسقف " (سميرنا 6،7) .
? " اجتمعوا كلكم بدون استثناء متشددين بنعمته في إيمان واحد في يسوع المسيح الواحد ، الذي من نسل داود بحسب الجسد ، ابن الإنسان وابن الله ، وبقلب واحد متحد ، وأطيعوا الأسقف ولفيف القسوس ، واكسروا خبزاً واحداً ، الذي هو دواء الخلود ، ويحفظ من الموت ويؤمن لنا الحياة الأبدية في المسيح يسوع " (اف20) .
وهو هنا يسد كل الطرق على كل من يحاول أن يفسر تعبير " كسر الخبز " على أنه غير جسد الرب ودمه ، ويصف " كسر الخبز " بأنه " دواء الخلود "، و " يحفظ من الموت " و " يؤمن الحياة الأبدية " ويقول بصراحة ووضوح في الفقرة التالية " خبز الله الذي هو جسد يسوع المسيح " :
? " لم يعد يروقني طعم الغذاء الذي يفنى ولا ملذات هذه الحياة . أنى أريد خبز الله الذي هو جسد يسوع المسيح ، الذي من نسل داود ، كما أنى أريد شراب دمه الذي هو الحب الذي لا يزول " (رومية7) .
? " اهتموا إذا يا أخوتي أن لا تشتركوا في غير سر الشكر (الأفخارستيا) الواحد ، ومهما علمتم أعملوا بحسب الله : لأنه ليس لربنا يسوع المسيح سوى جسد واحد وكأس واحدة توحدنا بدمه ، ومذبح واحد ، ويوجد أسقف واحد مع القسوس والشمامسة رفقائي في الخدمة " (فيلادلفيا4) .
|
|
|
|