12 - 10 - 2012, 10:15 AM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: نبوات عن السيد المسيح في العهد القديم تتحقق في العهد الجديد
الثمن دُفع لحقل الفخاري
النبوة
.., فَأَخَذْتُ الثَّلَاثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ " زكريا 11: 13 " .
التحقيق
فَتَشَاوَرُوا وَا شْتَرَوْا بِهَا حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ " متى 27: 7 " .
وفي النبوات الأربع الماضية تحققت النبوات التالية:
1 - الخيانة.
2 - من صديق.
3 - بثلاثين " ليس 29 مثلاً " .
4 - من الفضة " وليس الذهب " .
5 - أُلقيت " وليس وُضعت " .
6 - في بيت الرب.
7 - واستُخدم المال لشراء حقل الفخاري.
تلاميذه يتركونه
النبوة
اِضْرِبِ الرَّاعِيَ فَتَتَشَتَّتَ الْغَنَمُ " زكريا 13: 7 " .
التحقيق
فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا " مرقس 14: 50 - أنظر متى 26: 31 ، مرقس 14: 27 " .
فسرَّ المسيح نبوة زكريا عن تلاميذه. هم الغنم وهو الراعي " متى 26: 31 ، مرقس 14: 27 " . وقد تحققت النبوة، لكن الراعي لم يترك الغنم، فإن الرب نفسه - عاملاً في رجل رفقته وبواسطته " يوحنا 5: 19 و30 " سيردّ يده " أي سيساعد " على الصغار " أي تلاميذه المرتعبين " " لوقا 24: 4 و11 و 17 و37 " " يوحنا 20: 2 و11 و19 و26 " ، وهكذا أصبح هؤلاء المرتعبون شجعاناً كارزين بملكوت المسيح.
يشهدون ضده زوراً
النبوة
شُهُودُ زُورٍ يَقُومُونَ، وَعَمَّا لَمْ أَعْلَمْ يَسْأَلُونَنِي " مزمور 35: 11 " .
التحقيق
وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ يَقْتُلُوهُ، فَلَمْ يَجِدُوا. وَمَعَ أَنَّهُ جَاءَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ، لَمْ يَجِدُوا. وَل كِنْ أَخِيراً تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ وَقَالَا: ه ذَا قَالَ إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللّهِ، وَفِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ " متى 26: 59-61 " .
صامت أمام متَّهميه
النبوة
ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ " إشعياء 53: 7 " .
التحقيق
وَبَيْنَمَا كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ لَمْ يُجِبْ بِشَيْ " متى 27: 12 " .
مجروح ومسحوق
النبوة
وَهُوَ مَجْرُوحٌ لِأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لِأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلَامِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا " إشعياء 53: 5 - أنظر زكريا 13: 6 " .
التحقيق
حِينَئِذٍ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَمَّا يَسُوعُ فَجَلَدَهُ وَأَسْلَمَهُ لِيُصْلَبَ " متى 27: 2 " .
وعلى الصليب، من رأسه المكلل بالشوك إلى قدميه المسمرتين على الخشبة كان جسده كله مجروحاً ومسحوقاً ودامياً.
مضروب ومتفول عليه
النبوة
بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالبَصْقِ " إشعياء 50: 6 أنظر ميخا 5: 1 " .
التحقيق
حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ " متى 26: 67 - أنظر لوقا 22: 63 " .
سخروا منه
النبوة
كُلُّ الَّذِينَ يَرُونَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ: 8 اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ. لِيُنْقِذْهُ لِأَنَّهُ سُرَّ بِهِ " مزمور 22: 7 ، 8 " .
التحقيق
وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ " متى 27: 31 " .
سقط تحت حمل الصليب
النبّوة
رُكْبَتَايَ ارْتَعَشَتَا مِنَ الصَّوْمِ، وَلَحْمِي هُزِلَ عَنْ سِمَنٍ. 25éوَأَنَا صِرْتُ عَاراً عِنْدَهُمْ. يَنْظُرُونَ إِلَيَّ وَيُنْغِضُونَ رُؤُوسَهُمْ " مزمور 109: 24 و25 " .
التحقيق
فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ " يوحنا 19: 17 " وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ، رَجُلاً قَيْرَوَانِيّاً,,, وَوَضَعُوا عَلَيْهِ الصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ " لوقا 23: 26 - أنظر متى 27: 31 و 32 " .
حمل يسوع صليبه، ولما ارتعشت ركبتاه تحت الحمل، سخَّروا سمعان ليحمله عوضاً عنه.
ثقب يديه ورجليه
النبوة
ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ " مزمور 22: 16 - أنظر زكريا 12: 10 " .
التحقيق
وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى جُمْجُمَةَ صَلَبُوهُ " لوقا 23: 33 أنظر يوحنا 20: 25 " .
صُلب يسوع بالطريقة الرومانية، التي فيها تُثقب اليدان والقدمان بالمسامير الخشنة ليعلّقوا الجسد على الخشبة.
يُصلب بين اللصوص
النبوة
سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ " إشعياء 53: 12 " .
التحقيق
حِينَئِذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ " متى 27: 38 - أنظر مرقس 15: 27 ، 28 " .
لم يكن قانون العقوبات اليهودي يعرف الصَّلْب، ولكنهم كانوا يعلّقون الزاني والمجدف على شجرة بعد أن يقتلوه بالرجم، كملعون من اللّه، كما تقول التثنية 21: 23 المعلَّق ملعون من اللّه . وقد طبَّق اليهود هذه الآية على المصلوب. وإذ كان الصلب يُعتبر - في أعين العالم الوثني - أحقر وأحطّ وسيلة للقصاص، فإن اليهود - فوق كل ذلك - كانوا يعتبرون المصلوب ملعوناً أيضاً من اللّه. ولم يقبل اليهود موت الصليب إلا تحت الحكم الروماني فقد كانوا ينفذون الإعدام بالرجم.
ومن هذا نرى أن نبوة إشعياء 53 ومزمور 22 عن الصليب أمر غريب على اليهود الذين لم يعرفوا الصلب إلا بعد هذه النبوات بمئات السنين.
|
|
|
|