عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 10 - 2012, 07:33 PM   رقم المشاركة : ( 129 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث

أشخاص اعترفوا ولم يغفر لهم ؟



ما الرأى في أشخاص اعترفوا ولم تغفر لهم خطاياهم:

مثل فرعون الذى اعترف بخطيته لموسى (خر 27:9)،

وعاخان بن كرمى الذى اعترف ليشوع
(يش 7)،

وشاول الملك الذى اعترف لصموئيل النبى
(1صم 24:15-26)؟


إن سر الاعتراف في الكنيسة يسمى أيضاً سر التوبة.

فلابد أن يتوب الإنسان ثم يأتى معترفاً بخطاياه،

والاعتراف بدون توبة لا قيمة له.

ولا يمكن أن يخطى المعترف بالمغفرة ما لم يكن تائباً.

وأولئك الذين ذكرتهم لم يكونوا تائبين.

فرعون كان يصرخ قائلاً " أخطأت " وهو قاسى القلب من الداخل. لا تدفعه التوبة وإنما الذعر من الضربات. وحالما ترتفع الضربة يظهر على حقيقته.


وعاخان بن كرمى لم يأت تأئباً مغترفاً، وإنما كشفه الله على الرغم منه، فاضطر إلي الإقرار، انهزم الشعب ولم يعترف عاخان. وقال الرب: " في وسطك حرام يا إسرائيل " ولم يعترف عاخان. وبدأت القرعة والتهديد ولم يعترف. وكذلك لم يعترف عندما وقعت القرعة على سبطه، ولا عندما وقعت على عشيرته، وبلا عندما وقعت على بيته. وأخيراً كشفه الرب بالإسم.. فإضطر للاقرار. فهل كان في كل ذلك تائباً..؟


وشاول الملك لم يكن تائباً. وعندما قال: " أخطأت " كان كل هدفه أن يمضى صموئيل النبى معه لا عن توبة، وإنما لأجل كرامته، لأجل أن يرفع وجهه أمام الشعب!! قائلاً له: " فاكرمنى أمام الشيوخ شعبى وأمام إسرائيل " (1صم 30:35).

  رد مع اقتباس