يقول السيد المسيح " ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى إلى الملكوت " ويقول فى موضع آخر " لأن نيري هين وحملى خفيف " . فهل يوجد تناقض بين العبارتين ؟
طبعاً الطريق الروحى ، ضيق ، من حيث أن الإنسان يحاول فيه أن ينتصر على العالم والمادة والخطية و الجسد و الشيطان . وكما يقول الرسول " لم تقاوموا بعد حتى الدم ، مجاهدين ضد الخطية " " عب 12: 4 " .
ولكن هذا الضيق فى مرحلة الإبتداء ، ثم ما يلبث المؤمن أن يجد لذة فى الروحيات ، وحتى فى الألم ، فيصبح حمله خفيفاً ثم لا ننسي معونة الرب الذى قال " تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم " ، وإذ يريحهم يصبح النير هيناً والحمل خفيفاً .. ولا يوجد تناقض