الإشتياق للسجود للرب:
وإشتياقها القوى للحياة والعشرة مع الله ولكلمات النعمة
"آباؤنا سجدوا فى هذا الجبل وأنتم تقولون أن فى أورشليم الموضع الذى ينبغى أن يسجد فيه"
"أنا أعلم أن مسيا الذى يقال له المسيح يأتى .فمتى جاء ذاك يختبرنا بكل شىء"
كل هذه كلمات تدل على إنسان عنده رغبة قوية ان يعيش مع الله ..
الإيمان القوى والرجاء:
عندها إيمان قوى بمجىء المسيا ولهذا أعلن لها المسيح ذاته والسامرية من ضمن الأشخاص المعددودين الذي أعلن لهم المسيح ذاته لما للسامرية من فضائل وحب للعشرة مع الله .
على الرغم من أنها كانت تحيا فى الخطية فقال لها يسوع
" أنا الذى أكلمك هو"عندما شعر أنه هو المسيح المنتظر بإيمان قوى لا يستطيع إنسان أن يؤمن به بهذه السرعة .....
فتلاميذ المخلص الذين رأو معجزاته ورأوا أحياناً قوة لاهوته فى بعض من الأحيان ضعفوا وشكوا.....
لكن إيمان هذه القديسة قوى
حيث كلمها كلام الروح وأعلن لها ذاته انه المسيا...وطلبت منه تلقائيا" ياسيد أعطنى هذا الماء لكى لا أعطش ولا آتى إلى هنا لأستقى"عندها حب قوى .
هذا يجعلنا نرى أن هناك ناس كثيرة قد يحيوا فى بعد عن الكنيسة لأن ظروفهم قد أوصلتهم الى ذلك لكن هؤلاء الناس لو وجدوا من يقودهم إلى الكنيسة لربما أصبحوا قديسين.
أحد الآباء قد حاول الدفاع عن السامرية لكن هذا بالطبع رأى شخصى .
فقد قال أنها أحبت أن تختبر الرجل السادس قبل أن تتزوجه رسميا بدلا من الزواج والطلاق ومعروف أن الطلاق كان يتم بصعوبة فى اليهودية .وهذا دفاع شخصى .
فليتنا عندما نرى أحد بعيد عن الكنيسة نشفق عليه فقد يستخدمنا الرب من أجله .