عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 10 - 2012, 09:13 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عيد الام لنيافة الانبا ابرام اسقف الفيوم

الأم فى الكتاب المقدس لها مكانة كبيرة:

ففى سفر الأمثال الإصحاح 31 يقول لنا الكتاب ماذا يجب أن تفعله الأم ؟

ولقد لخصها القديس بولس الرسول فى جملة واحدة ليت كل أم تحفظها ليس لكى تطالب بها أو تفتخر بها على الرجل ولكن لتشعربمدى المسئولية الملقاة عليها.

فى( 1 كو11: 7 ) " وأما المرأة فهى مجد الرجل "

بمعنى إنها هى التى يجب أن تساعده على الوصول إلى للمجد وهى التى أيضاً قادرة أن تسحب كل شىء من تحت قدميه.

فهى قادرة أن ترفعه وأن تجعله يقع.


وهناك مثل عامى يقول( وراء كل رجل عظيم إمرأة) وهو مؤكد فيه شىء من الحقيقة.


فالرجل كلما إزدادت مسئولياته كلما أحتاج إلى حياة مستقرة وبيت يسوده السلام والفرح حتى عندما يرجع إلى المنزل يجد الراحة حتى وإن كان سيمكث ساعات قليلة. فذلك سيعوضه عن تعب النهار.


فهى بتلك الطريقة توصله إلى المجد حتى وإن كان لايزاول أى عمل ويعود إلى البيت ليجد مشاكل ونكد فذلك يجعله لا يستطيع التفكير ولا ينام ولا يأكل ومن الممكن أن يضيع مستقبله؟


مجد الرجل أن تهتم ببيته وأولاده تخيلوا لوكان الأولاد فاشلين .

عكس


الأسرة التى يكون كل أولادها ناجحين فهى أسرة قد وصلت إلى المجد. عن طريق الأم .


على كل أم أن تكون حريصة جداً فى تصرفاتها أمام أولادها.

لأن الطفل إذا أكتسب عادة سيئة وخاصة من شخص يعتبره قدوة له من الصعب التخلص منها بسهولة.


فقبل أن نشكو من أولادنا تعالوا نحاسب أنفسنا أولاً ونشكو أنفسنا ونسأل ماذا أنا علمت أبنى أو إبنتى؟؟؟

انا ممكن أتخلص من عاداتى ولكن ما مصير الأولاد ؟ من سيساعدهم ؟؟؟ ليتنا نكون حريصين.


والأم فى الكتاب المقدس قد مُنحت مكانة كبيرة

ويتلخص ذلك فى سفر الأمثال (أم 31 : 10 – 31 )


اذا يطلب الله من المرأة:


فيقول لنا

" إمرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللالىء".

وفاضلة هنا بمعنى أنها تملك فضائل كثيرة[ المحبة – التسامح- الإحتمال- الصدق] كل هذه فضائل مسيحية تملكها.



"بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى إلى غنيمة "

وهنا نرى أن الثقة ضرورية بين الزوجين. فعندما يدخل الشك قلب الزوج ويشعر إن زوجته لا تخاف عليه. مثلا فقد توزع الأشياء التى تخصه مثلاً على الغير وليس بالضرورة على الأقرباء. وهى بذلك لا تقدر تعبه. وهنا بداية المشاكل .

فعلى الأم أن تكسب ثقة زوجها لكى يطمئن قلبه.



" تصنع له خيراً لا شراً كل أيام حياتها تطلب صوفاً وكتاناً وتشتغل بيدين راضيتين"


وهنا الرضا يجب أن يكون موجوداً فإذا تعبت وبذلت مجهود وكانت راضية فهناك مكافأة من الرب فإن الأم التى تتعب من أجل أولادها حتى ولو كانت لا ترى التقدير فى عيون الآخرين وزوجها لايشعر بهذا التعب . فربنا يرى ويعلم.



" هى كسفن التاجر تجلب طعامها من بعيد"

يشبهها إنها تاجر يسعى لمسافات طويلة ليكتسب رزقاً.


"وتقوم إذ الليل بعد وتعطى أكلاً لأهل بيتها وفريضة لفتياتها"


حيث أنها تساعد زوجها فى التفكيرو فى كيفية توفير متطلبات الحياة لأسرتها وتدبيرها بأقل الإمكانيات.



"تتأمل حقلاً فتأخذه وبثمر يديها تغرس كرماً تُنطق حقوقيها بالقوة وتشدد ذراعيها.


"تشعر أن تجارتها جيدة. سراجها لا ينطفىء فى الليل"

أى بيتها مضاء ومنور وهذا رمز للصلاة ورمزللبر والنشاط...


" تمد يديها إلى المغزل وتمسك كفاها بالفلكة"

أى تشتغل ولا تمل ولا تتعب سواء فى بيتها أو عملها.



"تبسط كفيها للفقير وتمد يديها إلى المسكين.

لا تخشى على بيتها من الثلج لأن كل أهل بيتها لابسون حللاً".

" تعمل لنفسها موشيات. لبسها بوص وأرجوان".

" زوجها معروف فى الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض".


" تصنع قمصانا وتبيعها وتعرض مناطق على الكنعانى."



بمعنى أن الزوجة هى المسئولة الأولى عن مظهر زوجها فلا تتركه يهمل فى مظهره.

وأيضا تساعده فى إختيار ملابسه وتحرص على الإتيكيت، ليكون له مكانة عند أصدقاؤه ولا يحتاج إلى شىء.


"تفتح فمها بالحكمة وفى لسانها سنة المعروف"

"تراقب طرق أهل بيتها ولا تأكل خبز الكسل"



"يقوم أولادها ويطوبونها.

زوجها أيضاً فيمدحها.بنات كثيرات عملن فضلاً أما أنتِ ففقتِ عليهن جميعاً."


وهذا ما تفعله الكنيسة الآن فى وقتنا الحالى فهى تمدح الأم وتطوبها وتقول لها عيد الام لنيافة الانبا ابرام اسقف الفيوم ً لكل ما تقدميه.


وعلى كل زوج أن يقدم لزوجته الشكر إذا كانت زوجة فاضلة مملوؤة بالفضائل وفيها وصايا ربنا وتحفظها فى قلبها.


"الحسن غش والجمال باطل . أما المرأة المتقية الرب فهى تُمدح. أعطوها من ثمر يديها ولتمدحها أعمالها فى الأبواب"

وهنا يوجه نظرها أن الجمال الجسدى زائل وهو لن يجعل الناس تطوبك أو تمدحك.
  رد مع اقتباس