أولاًهل بشر ماربطرس في رومه ؟
+ لقد أثبتنا بأدلة كثيرة من الكتاب المقدس أن القديس بولس هو الذي أسس كنيسة رومة وليس القديس بطرس الذي هو رسول الختان لا رسول الأمم ، والذي لم يذهب إليها إلا في أواخر حياته لمقاومة سيمون الساحر (إنظر الفصل الرابع من هذا الكتاب ). فإن كان بطرس الرسول لم يذهب ليكرز هناك ، تكون صحبة مارمرقس له ككاتب أو ترجمان يكتب عظاته وينشرها كإنجيل ، هي حجة واهية من أساسها ...
ثانياً- ما معني أن مرقس ترجمان بطرس ؟!
هل معني ذلك أن القديس بطرس العظيم فقد موهبة التكلم بألسنة التي أخذها من الروح القدس في يوم الخمسين وكلم بها أناساً " من كل أمة تحت السماء " ( أع 2 : 5 ) حتي إحتاج بعد ذلك إلي مترجم ؟! وإن كانت موهبة التكلم بألسنة لا تستخدم في مثل هذا المجال ، ففيم تستخدم إذن ؟! نقول هذا بالإضافة إلي ما هو معروف من أن مارمرقس كان يعرف اللغة اليونانية السائدة الإستعمال في رومه في ذلك الوقت ...