
08 - 10 - 2012, 02:24 PM
|
|
|
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
|
|
|
|
|
أعمالك تشهد لحبك!
حبك هو أنشودة لا تنقطع.
خلقت كل شيءٍ من أجلي.
ولم تدعني معوزًا شيئًا من أعمال كرامتك.
في كل الأجيال تشهد أعمالك لحبك الفائق.
تود أن تحتضن البشر، وتقيم منهم أبناء لك.
أنت هو الصخرة والملجأ والفرح والمسرة.
من يقتنيك لا يحتاج، ولا يعوزه شيء.
قصة البشرية معك قصة التمرد والجحود.
وقصتك مع البشر، قصة الحب وطول الأناة.
تقدم للبشرية ما تطلب منك.
ليتها تتلمس حبك، فتطلبك
لكن، في غباوة يفيض قلب الإنسان جحودًا وتمردًا.
حتى تحت التأديبات قد يرجع الإنسان إليك.
لكنه كثيرًا ما يطلب عطاياك لا الالتصاق بك.
إلهي هب لنا استقامة القلب وأمانته ونقاوته.
يطلب، لأنه بالحق يحبك.
يشتهي رؤياك، لأنك أنت شبعه وفرحه ومجده.
امين .
|