ناقوس خطر لفتنة طائفية جديدة
كتب : أسماء بدوى
انتقد محمد زارع، الناشط الحقوقي، إيداع الطفلين القبطيين بدار الأحداث إثر اتهامهما بتدنيس المصحف، قائلا، "ما يحدث نكتة، ولا يمكن تصديقها أنها حدثت على أرض الواقع".
أمر المستشار حمدي فاروق، المحامي العام الأول لنيابات بنى سويف، اليوم بإيداع الطفلين "مينا نادى فرج"، 9 سنوات، و"كرم رزق فتحي"، 10 سنوات، في دار للأحداث لمدة 7 أيام، بعد أن أحالتهما الشرطة إليه للتحقيق معهم.
وأضاف زارع، في تصريح لـ "الوطن"، "هذا ناقوس خطر لفتنة طائفية، خاصة أنها موجودة بالفعل في مصر منذ عهد النظام السابق"، لافتا إلى أنهم أطفال أبرياء، حتى ولو عندهم أفكار طائفية، ليس ذنبهم، وإنما هذا نتاج البيئة المحيطة بهم.
من جانبه، قال جمال عيد، الناشط الحقوقي، أنه متواصل مع محامي القضية، ويتابع تطورات القضية، مطالبا بمحاكمة من قدموا بلاغا في الطفلين.
وأضاف عيد، "أتوقع أن تنتهى القضية بدون أي أحكام على الطفلين".
الوطـــن