[Magdy Monir]

" الإيمان " .... وشوق الجموع لمتعة المشاهدة





"فقال لها يا ابنة إيمانك قد شفاك.
اذهبي بسلام وكوني صحيحة من دائك"
(مرقس 5:34)

" فقال له يسوع اذهب. ايمانك قد شفاك.
فللوقت ابصر وتبع يسوع في الطريق"
(مرقس 10:52)

" فالتفت يسوع وابصرها فقال ثقي يا ابنة.
ايمانك قد شفاك فشفيت المرأة من تلك الساعة."
(متى 9:22)

" فقال له يسوع ابصر. ايمانك قد شفاك."
(لوقا 18:42)

" فسمع يسوع واجابه قائلا لا تخف.
آمن فقط فهي تشفى."
(لوقا 8:50)

هناك إيمان وهناك أيضاً شوق للجموع ..
الأيمان يشفي يحرر يخلص ..
وشوق الجموع لايفعل شي سوى متعة المشاهدة
وهذا ما يفعله الكثيرين يسمعون الكلمه ويرون المعجزات لكنهم لايحصلون على شئ..لأنه بالأيمان فقط ننال المعجزات..
واول هذه المعجزات واهمها هي الخلاص بالنعمة...
الأيمان يجعلك تتمتع بمحبة الرب الشافيه الكافية لكل الحياة..
بدون الثقه برب المعجزات لاتحصل المعجزات لحياتك انت متفرج ولديك اشواق لترى المعجزات امامك..
وهذا ما حصل بالناصرة اذ لم يصنع الرب معجزات كثيرة لعدم ايمانهم.. الخوف ينزع الأيمان من القلوب فلاتخف آمن فقط..
هناك الكثيرين الذين يقولون نحن نؤمن برب المجد يسوع المسيح لكن لا ننال شئ..
السبب الرئيسي ان هذا الأيمان هو بالحقيقة ايمان الذي ويشتاق لرؤية المعجزات
وليس الثقة بما يرجى والأيقان بامور لاترى
وطلما يمتحن هذا الأيمان بالضيقات والأضطهادات والتجارب يتلاشى ..
هو قرارالأنسان المستند على النعمة اللآهية..

لنصلى معاً



ابي السماوي زد إيماني لأرى ما لايرى..
ازل خوفي وزد حبي لك..
دعني ألتصق بك دوما لأن فيك الحياة ..
طلبتي اليوم ان لاتسمح لعدوالخير ان يزرع الزوان في حقلك..
شكرا لك على كل مايحصل لي لأنه يقوي ايماني..
لي الثقة ان عدو الخير قصد شرا وانت قصدت خيرا لحياتي ولعائلتي..
مقاصدك منذ الأزل صالحة والى الابد تبقى
انظر الى عبدك الضعيف وأعن ايماني ياقدير..
لك اصلى فأستجب ياربى يسوع المسيح
آمين