السؤال السادس
كيف نجابة مشكلة الخجل فى الاعتراف ؟
· تتردد كلمة الخجل على أفواة الكثيرين ويتعللون بها فى عدم إمكانهم ممارسة السر فيقولون " إننا نخجل جدا , وليس لنا من الجرأة والعزيمة ما يدفعنا للادلاء بها امام الكاهن . وهذا ما جعلنا نهرب من الاعتراف هذا الزمن الطويل . فما العلاج " ايها الحبيب ليس الخجل مشكلة تعوقك عن ممارسة السر , بل بالعكس هو شعور مناسب و لآزم لتحقيق الفائدة المرجوة منة فكيف هذا ؟؟
· شعورنا بالخجل من الخطية أو الخطايا التى ارتكبناها يُدخلنا فى مرحلة عتاب داخلى مع نفوسنا , فنتصور فظاعة تهاوننا وكيف أزلتنا الخطية وجعلت نفوسنا فى التراب فلم نحتمل رؤية الناس لنا أو سماعهم هذة الاخبار عنا , وما دام الامر قد وصل بنا الى هذا الخزى الشديد , فالتوبة إذا تنجينا من الرجوع الى مثل هذة العادات وأركان الضعف القديمة فى حياتنا لنستقيم بكرامة البر وحرية مجد أولاد الله .
· حينما تخجل جدا من خطاياك ومن معرفة الناس لها قل فى نفسك : فكيف إذا يا رب تطيق شرى ؟ وكيف تحتمل نجاساتى أيها الطاهر القدوس وحدك ؟!
· تذكر يا اخى أن الخجل هنا على الارض هو حالة أكثر إحتمالا من وضع الخجل العام فى الدينونة الأخير حيث لا تنفع التوبة ولو طلبناها بدموع . فاخجل هنا امام ابيك الروحى فى استيحاء وإنسحاق بدلا من ان تخجل أمام ملائكة الرب وقديسية وتكون فرصة التوبة قد ضاعت
· إذا كان الخجل سيقودك لكتمان خطاياك وإخفائها فتذكر كلمات الكتاب ورددها قائلا " اين اذهب من روحك و من وجهك اين اهرب* 8 ان صعدت الى السماوات فانت هناك و ان فرشت في الهاوية فها انت* 9 ان اخذت جناحي الصبح و سكنت في اقاصي البحر* 10 فهناك ايضا تهديني يدك و تمسكني يمينك "
( مز 139 : 7 – 10 )