عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 10 - 2012, 07:55 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,856

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: دور الاعتراف الشفوي أمام كاهن الله

السؤال الأول :
ما هو الدليل على ضرورة مبدأ الاعتراف الشفوي ؟؟


· منذ القديم كان الاعتراف جزءاً ضروريا حسب قول الرب " و إذا اخطأ أحد و سمع صوت حلف و هو شاهد يبصر أو يعرف فان لم يخبر به حمل ذنبه* 2 أو إذا مس أحد شيئا نجسا جثة وحش نجس أو جثة بهيمة نجسة أو جثة دبيب نجس و اخفي عنه فهو نجس و مذنب* 3 أو إذا مس نجاسة إنسان من جميع نجاساته التي يتنجس بها و اخفي عنه ثم علم فهو مذنب* 4 أو إذا حلف أحد مفترطا بشفتيه للإساءة أو للإحسان من جميع ما يفترط به الإنسان في اليمين و اخفي عنه ثم علم فهو مذنب في شيء من ذلك* 5 فان كان يذنب في شيء من هذه يقر بما قد اخطا به* 6 و يأتي ألي الرب بذبيحة لأثمه عن خطيته التي اخطا بها أنثى من الأغنام نعجة أو عنزا من المعز ذبيحة خطية فيكفر عنه الكاهن من
خطيته " ( لا 5 : 1 – 6 )

· أوصى الرب موسى قائلا " قل لبني إسرائيل إذا عمل رجل أو امرأة شيئا من جميع خطايا الإنسان و خان خيانة بالرب فقد أذنبت تلك النفس* 7 فلتقر بخطيتها التي عملت و ترد ما أذنبت به بعينه و تزد عليه خمسه و تدفعه للذي أذنبت أليه "
( عد 5 : 6 – 7 )
· جعل الرب قبوله للتائبين أمرا مشروطا باعترافهم بخطاياهم فقال مخاطبا الشعب : "و الباقون منكم يفنون بذنوبهم في أراضى أعدائكم و أيضا بذنوب آبائهم معهم يفنون* 40 لكن ان اقروا بذنوبهم و ذنوب آبائهم في خيانتهم التي خانوني بها و سلوكهم معي الذي سلكوا بالخلاف* 41 و أنى أيضا سلكت معهم بالخلاف و آتيت بهم إلى ارض أعدائهم آلا أن تخضع حينئذ قلوبهم الغلف و يستوفوا حينئذ عن ذنوبهم* 42 اذكر ميثاقي مع يعقوب و اذكر أيضا ميثاقي مع اسحق و ميثاقي مع إبراهيم و اذكر الأرض* 43 و الأرض تترك منهم و تستوفي سبوتها في وحشتها منهم و هم يستوفون عن ذنوبهم لانهم قد آبوا أحكامي و كرهت أنفسهم فرائضي* 44 و لكن مع ذلك أيضا متى كانوا في ارض أعدائهم ما ابيتهم و لا كرهتهم حتى أبيدهم و انكث ميثاقي معهم لاني أنا الرب الههم* 45 بل اذكر لهم الميثاق مع الأولين الذين أخرجتهم من ارض مصر أمام أعين الشعوب لاكون لهم إلها أنا
الرب " ( لا 26 : 39 – 45 )

وكانت وصية الرب بضرورة الاعتراف على يد الكاهن أمراً ثابتا وواضحاً فى حياة الشعب فأوصاهم قائلا " و تأتى إلى الكاهن الذي يكون في تلك الأيام و تقول له اعترف اليوم للرب إلهك أنى قد دخلت الأرض التي حلف الرب لأبائنا أن يعطينا إياها" ( تث 26 : 3 )

· والكتاب المقدس يشرح لنا أهمية الاعتراف وهو يورد الحادثة المشهورة التي عجز فيها شعب الله عن دخول قرية عاى الصغيرة بسبب خطية عاخان بن كرمى الذي لما اكتشف أمر خيانته قال له يشوع بن نون " يا ابني أعط الآن مجدا للرب اله إسرائيل و اعترف له و اخبرني الآن ماذا عملت لا تخف عني " ( يش 7 : 19 )

· وحينما أخطأ داود النبي , وظن إن خطيته لم يعلم بها أحد , أيقظة صوت الرب على لسان ناثان النبي فشعر داود ببشاعة خطيته " فقال داود لنا ثان قد أخطأت إلى الرب فقال ناثان لداود الرب أيضا قد نقل عنك خطيتك لا تموت "
( 2 صم 12 : 13 )
وقد تحدث داود النبي بعد ذلك فى كثير من مزاميره عن الاعتراف فقال " اعترف لك بخطيتي و لا اكتم اثمي قلت اعترف للرب بذنبي و أنت رفعت أثام خطيتي" ( مز 32 : 5 )
ولا يفهم من كلمات داود (( اعترف للرب )) انة ينفى الاعتراف على الكاهن , لان الاعتراف على يد الكاهن موجود منذ العهد القديم , وداود نفسة اعترف بخطيتة أمام الله فى سمع ناثان النبى بما يؤكد ضرورة الاعتراف أمام وكلاء الله , فقد ارسل الرب ناثان النبى لداود ليقر معترفا أمامة , فسمع داود الحل أيضاً من فم ناثان ..

· سليمان الحكيم يوضح لنا ايضاً فكرة الاقرار بالخطية فيقول " من يكتم خطاياه لا ينجح و من يقر بها و يتركها يرحم "
( ام 28 : 13 )

· لم يكن الاعتراف قاصرا على فرد معين بل كان يمارسة كل الشعب , ويوضح الكتاب هذا الامر فيقول " و في اليوم الرابع و العشرين من هذا الشهر اجتمع بنو اسرائيل بالصوم و عليهم مسوح و تراب* 2 و انفصل نسل اسرائيل من جميع بني الغرباء و وقفوا و اعترفوا بخطاياهم و ذنوب ابائهم " ( نح 9 : 1 – 2 )

* ويخبرنا سفر اعمال الرسل أن جميع الداخلين الى التوبة والايمان كانوا يعترفون بكل ما اقترفوة من آثام إذ يقول " و كان كثيرون من الذين امنوا ياتون مقرين و مخبرين بافعالهم "
( اع 19 : 18 )

* معلمنا يوحنا الرسول تحدث عن فاعلية الاعتراف بخطايانا فقال " ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا و ليس الحق فينا* 9 ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم* 10 ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا و كلمته ليست فينا " ( 1 يو 1 : 8 – 10 )

* * ولعل فى هذة الكلمات المقدسة الواضحة والصريحة ما يرد على الزعم الباطل لكثير من الناس القائلين إن ليس لديهم من الخطايا ما يستحق الذكر أو الاعتراف بة ... فالكتاب المقدس يعلمنا انة لا يوجد إنسان يتزكى أمام الله حتى ولو كانت حياتة يوما واحدا على الارض ] وهذا ما تؤكدة الكنيسة ايضا فى صلواتها – أوشية الراقدين [ فالجميع زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد الله وعلى ذلك فالكل محتاج للتوبة و الاعتراف إذ ليست خطية بلا مغفرة إلا التى بلا توبة ( مار اسحق السريانى )
  رد مع اقتباس