03 - 10 - 2012, 10:42 AM
|
رقم المشاركة : ( 9 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع علمى ملئ بالمعلومات الرائعة "الحاسة السادسة"
الأقمار الصناعية لتفسير ظاهرة \"الحاسة السادسة\"
يسعى العلماء الى تسليط الضوء على هذه ظاهرة تنبؤ الحيوانات بالكوارث الطبيعية عبر تقييم صور الأقمار الاصطناعية للمناطق المنكوبة في جنوب شرق آسيا جراء فيضان تسونامي في ديسمبر/كانون اللاول الماضي.
هذه الصور أظهرت نزوحا جماعيا للحيوانات في تلك المنطقة قبل وقوع الزلزال.
ويعزي هؤلاء الباحثين هذا الموقف إلى كون الحيوانات تملك حواسا أكثر مما يمتلك الإنسان. وهكذا يعزي هيلموت كرتوخفيل من جامعة فيينا رد فعل الفيلة في سيريلانكا إلى قدرة هذه الحيوانات على التقاط الذبذبات الضعيفة والموجات الصوتية التي يتعذر على الإنسان إدراكها. و يرجع ذلك إلى أصابع شديدة الحساسية توجد تحت حوافر الفيلة مما يمكنها من التقاط ذبذبات تحت الأرض قد تسبق الزلازل.
ومع كل ذلك تبقى فرضية \"الحاسة السادسة\" تحتاج إلى المزيد من التدقيق قبل أن تكتسب صبغة علمية
صعوبة تقديم إثبات علمي حول \"الحاسة السادسة\"
وبالفعل فقد سبق وأن حاول الباحثون منذ العقود الثلاثة الماضية إثبات الفرضية القائلة بأن الارتفاع الملحوظ في درجة حرارة الأرض، الذي يسبق حدوث الزلازل، يؤثر على فترات الراحة البيولوجية لبعض الحيوانات التي تعيش تحت سطح الأرض، وبالتالي وقوع تغير مفاجئ في سلوك هذه الحيوانات.
ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل. ورغم صعوبة التوصل إلى نتائج إيجابية قائمة على حقائق علمية متفق عليها أخذ أحد الباحثين من جامعة برلين، اسمه تريبوتش، على عاتقه مهمة البحث في هذا المجال منذ سنة 1976.
ففي هذه السنة ضرب زلزال عنيف منطقة فرياول الإيطالية، حيث كان يملك منزلا صيفيا. وقد لجأ إليه بعض سكان هذه المنطقة المنكوبة من أجل الاستفسار منه حول التغير المفاجئ على سلوك الحيوانات الذي لفت انتباه السكان عند حدوث الهزات الأرضية.
لكنه لم يستطع عندها تقديم أجوبة مقنعة على هذه الاستفسارات. وعلى ضوء ذلك قرر تكريس جل وقته للأبحاث العلمية في هذا المجال.
وقد قاده البحث إلى الصين وبالذات أيام ماو تيتونغ الذي دعا آنذاك الشعب الصيني إلى مراقبة أي تغير غير عادي قد يطرأ على سلوك الحيوانات للتنبؤ بالزلازل.
وبالفعل اعتمدت الحكومة الصينية على هذه التجربة حيث قامت على أساسها بإجلاء منطقة هيشنغ سنة 1975 بضعة أيام فقط قبل تعرض المنطقة إلى زلزال عنيف كان من شأنه أن يحصد العديد من الضحايا.
ورغم هذا الاكتشاف يقر تريبوتش بصعوبة التوصل إلى إثبات علمي، فهذا يحتاج إلى البحث الطويل والغطاء المالي اللازم للتكاليف.
|
|
|
|