
30 - 09 - 2012, 08:47 AM
|
 |
..::| VIP |::..
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: USA
المشاركات: 20,933
|
|
*** الكتاب المقدس والعلم الحديث ونبوات تحققت " 1 " **
بمشيئة الله سأحاول أن أقوم بترجمة بعض ما قرأت عن تطابق العلم الحديث مع الوحى الإلهى فى الكتاب المقدس، و أرجو من حضراتكم إضافة كل ما يمكن أن تجدوه حتى يصبح لدينا موضوع متكامل و يكون سبب بركة و فائدة لكل من يشارك فيه بالكتابة أو بالإتطلاع.
أثبت العلم الحديث كروية الآرض - و التى كانت موضع شك حتى القرون الوسطى - و كذلك تمدد الكون المستمر. يورد الكتاب المقدس هذه الحقائق فى العهد القديم:
"الجالس على كرة الأرض و سكانها كالجندب، الذى ينشر السموات كسرادق و يبسطها كخيمة للسكن" (أش 40: 22 )
"يداى أنا نشرتا السموات" (إش 45: 12 )
2- تعليق الأرض فى الفضاء ورد فى العهد القديم - و قد كان محل شك حتى أن الأساطير القديمة كانت تحاول تفسير ظاهرة الزلازل ففسرتها بوجود الأرض على قرون ثور كبير و كلما حرك رأسه تحدث الزلازل.
"يمد الشمال (الكون) على الخلاء، و يعلق الآرض على لا شئ (الفضاء)" (أى 26: 7)
3- الحركة الهيدروليكية للمياة وصفت بدقة فى سفرى أيوب و الجامعة و سبقت العلم الحديث
"الريح تذهب إلى الجنوب و تدور إلى الشمال، تذهب دائرة دوراناً و إلى مداراتها ترجع الريح" (جا 1: 6 )
"يصر المياه فى سحبه، فلا يتمزق الغيم تحتها" (أى 26: 8 )
"لأنه يجذب قطار المطر، تسح مطر من ضبابها. الذى تهطله السحب و تمطره على أناس كثيرين" (أى 36: 27،28 )
4- أثبت العلم الحديث أن بداية ظهور الحيوان على سطح الأرض كانت فى الماء و بالتحديد فى المحيطات، ثم بدأت هذه الكائنات تصعد على سطح الأرض و هى الزواحف، و حسب النظريات العلمية تطورت الزواحف لتصل فى العصر الجوراسى إلى مرحلة الطيران و يصبح لدينا الطيور. و هذا مثبت فى سفر التكوين فى قصة الخلق
"و قال الله: لتفض المياه زحافات ذات نفس حية" (تك 1: 20 )
5- الكتاب المقدس وصف أعماق المحيطات بدقة شديدة و يقول أن بها أودية، و هو ما تم فحصه و إكتشافه حديثاً بواسطة أجهزة السونار و الرادرات ذات الطول الموجى الملليمترى (من أحدث أنواع الرادارات)
"فظهرت أعماق البحار، و انكشفت أسس المسكونة" (2 صم 22: 16 )
6- أوضحت أحدث دراسات فى هندسة السفن أنه يجب أن تكون النسب بين طول و عرض و إرتفاع السفينة هى 30 : 5 : 3 و هذه كانت نسب بناء فلك نوح كما أوصاه الله أن يعمل.
"و هكذا تصنعه. ثلث مئة ذراع يكون طول الفلك، و خمسين ذراعاً عرضه، و ثلاثين ذراعاً إرتفاعه" (تك 6: 15 ).
|