عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 08 - 2025, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 207980 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,402

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"اسمع يا إسرائيل أنت اليوم عابر الأردن لكي تدخل وتمتلك شعوبًا أكثر وأعظم منك،
ومدنًا عظيمة ومحصنة إلى السماء،
قومًا عظامًا وطُوالًا بني عناق الذين عرفتهم وسمعت من يقف في وجه بني عناق.
فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك، نارًا آكلة.
هو يبيدهم، ويذلهم أمامك، فتطردهم وتهلكهم سريعًا كما كلمك الرب" [1-3].

يؤكد أن إسرائيل يواجه أممًا وشعوبًا أكثر في العدد، وأعظم في القوة وفي خبرة الحرب، وليس كالشعوب البدائية التي كانت تقطن أمريكا أو أستراليا تتسم بالبساطة وعدم النظام إلخ. مع هذا فإن الله نفسه يقوم بدور القيادة، وتكون الحضرة الإلهية هي سرّ نصرة الشعب.
يليق بالشعب أن يجاهد ويحارب، معتمدًا على الوعد الإلهي: "كما كلمك الرب" [3]. ما ينعم به الشعب من نصرة هو عطية إلهية، وليس عن قدرة بشرية. بحسب المنطق البشري لن يقدر هذا الشعب أن يغلب ويملك، لكن هذه النصرة عطية مقدمة من إله المستحيلات، الصانع العجائب. إنه يدخل بنا إلى المعمودية (الأردن) لكي نملك معه (رؤ 5: 10)، محطمًا كل قوى العدو (بني عناق).
سرّ القوة "إن الرب إلهك هو العابر أمامك نارًا آكلة" [3]. إن كانت سهام العدو ملتهبة نارًا (أف 6: 16) فإن الرب يقيم نفسه سور نارٍ حولنا (زك 2: 5)، محطمًا هذه السهام عنا.