إذ نفكر في هذا ليتنا نستمر في مناشدته والتماسه ولا نتوقف،
سواء نلنا ما سألناه أو لم ننل. فانه في سلطانه أن يعطي،
وفي سلطانه عندما يعطي أن يعرف بدقة الوقت المناسب.
لهذا فلنستمر في الطلب والتوسل، وليكن لنا ثقة في رحمته ورأفته
ولن نيأس قط من خلاصنا بل نساهم فيما لنا وما هي إرادته تتحقق
في كمالها، فإن رحمته من جانبه فوق كل تعبير، ورأفته بلا حدود.
القديس يوحنا الذهبي الفم