* إنه يكشف من أي عمقٍ يصرخ. إنه يصرخ من تحت الأثقال
والأمواج المتلاطمة... لم يقل: "ربما أقف" بل "فمن يقف؟"
لقد رأى كأن كل الحياة البشرية تقريبًا من كل جانب تئن بسبب
خطاياها، لأن كل الضمائر موضع اتهام من أفكارها نفسها،
فلا يوجد قلب طاهر يثق في برِّه الذاتي.
القديس أغسطينوس