الموضوع: فكرة × اية
عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 10:04 AM   رقم المشاركة : ( 717 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فكرة × اية

فكرة × اية


أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.


يا رب حقق وحدة كنيستك

ما هي الوحدة في جانبها النفسي والمطلوب اعادتها في هذا الزمان والمكان.

الوحدة هي تعدُّد مختلِفٌ يتكامل، يعني تعدد واختلاف، واذا كان غير ذلك فلا داعي لهذه المناداة المستمرة للوحدة في كنيستنا رغم ذلك فالاختلاف الذي يستحضره البعض من أعضائها لكي يكون ذريعة لاستمرار الفرقة والتشظي لكنيسة واحد كما أسس لها المسيح، وبظهور مجموعة كبيرة من الكنائس، الكل لديه اتباعه ومؤيديه وهنا ذهبنا الى مشكلة جديدة هي من يمثل من، اذا اردنا الوحدة اذ لا يمكن لكنيسة واحدة ان تمثل الكل المختلفً في المكان الذي نشاءة فيه، ولكي تنسجم مع الكنائس الاخرى والعمل معها، سيظهر لنا ما يأتي:

1- لا يمكن للكنائس ان يكونوا نسخًة واحدة بعد ما يقارب اكثر 1000 عام: ومتماثلة ذلك يلغي وظائفها، أي يلغي علَّة وجودها في الزمان والمكان الذي تكونت فيه، أي يلغي وجودها، ككنائس مختلفة بعد كم من السنين التي قضتها فيه.

2- ظهور ألانا في حياة الكنيسة وضرورة التخلي عنها لصالح المجموع: ذلك يعني الكثير أذ لابد أن يؤدي الى اختصار أنا الكنيسة لصالح الكلِّ دون أن يلغيها، وبذلك تُحقِّق الأنا ذاتَها في إطار الكل. وبعض الانا في الكنيسة الان متضخِّمة متكبرة لا تعمل لصالح الكل، لأنها لا تعترف بالكل، بل لصالح ذاتها وحسب، والانا التي لا تعمل تفقد ذاتها كالغصن الذي لا يعمل لصالح الشجرة يُقطَع ويُلقى في النار، كما قال الرب يسوع المسيح معبِّرًا عن الوحدة، "أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ. كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ. أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ. اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ، كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ" (يو 15: 1-6).
  رد مع اقتباس