المثل ده بيتقال وقت الخطر..
لو جه الطوفان، حُط ابنك تحت رجليك"؟!
يس تعالوا نفتكر قصة إبراهيم ولوط مع بعض👇
اتنين قرايب، وخرجوا سوا من أور الكلدانيين.
لكن لما زادت الأملاك، انفصلوا.
ولوط اختار أرض سدوم الخصبة،
اختارها بعينه مش بقلبه، مع إنها كانت مليانة شر ونجاسة.
وبعد سنين، حكم الله جه على سدوم وعمورة بالهلاك.
كان طبيعي جدًا إن إبراهيم يقول:
"لوط اختار بنفسه، يشيل غلطته!"
لكن اللي عمله إبراهيم كان عكس كل مثل شعبي، وكل منطق بشري.
وقف إبراهيم قدام الرب،
واتشفع بلجاجة، بكل حب ورحمة، علشان لوط ينجو.
قال للرب:
"أفتهلك البار مع الأثيم؟!"
(تكوين 18:23)
وكل ده علشان فيه واحد عزيز عليه جوه المدينة… لوط.
إبراهيم علمنا معنى المحبة الحقيقة،
اللي مش بتهرب وقت الضيق، ولا بتقول "أنا مالي".
علمنا إن المؤمن الحقيقي بيغطي أخوه بالصلاة،
مش بيحطه تحت رجليه علشان ينجو بنفسه🙏
علمنا إننا وقت الخطر مش بنهرب ونسيب
، لكن بنصلي ونشفع💜
يارب خلبني أكون زَي إبراهيم،
يا رب، مش عايز أعدي وأنا شايف تللي يهمني بيغرق،
خليني أكون جسر نجاة ليهم مش سبب سقوط..