[walaa farouk]

إصعاد جسد السيدة العذراء
مش مجرد حدث تاريخي جميل أو نهاية سعيدة
لقصة حياة السيدة العذراء مريم..
ده لمحة عن المستقبل اللى مستنينا..
انهارده الكنيسة بتحتفل إن الجسد اللى حمل المسيح
اتنقل كامل للسماء..
مفيش قبر احتفظ بيه ولا تراب يقدر يطويه..
وده بيأكد لنا 3 حقايق عظيمة:

1️⃣ أن جسدنا مش حاجة ثانوية..
إحنا مش أرواح عايشة في سجن جسدي..
أجسادنا دى اللى هتقوم في المجد في القيامة العامة..
زى ما حصل مع العدرا..

2️⃣ عيد مش بيحكي عن نهاية لكن عن بداية..
العيد مش مجرد ذكرى لرحيل العدرا من الأرض..
لكنه إعلان إنها دخلت إلى المجد الكامل بالجسد والروح..
ده وعد لينا إن الموت مش آخر القصة..
وإن المصير الأبدي أجمل بكتير من أي حياة هنا..

3️⃣السماء بتِحتفل باللي احنا أحيانًا بنحزن عليه..
إحنا على الأرض ساعات بنشوف الموت كفقد..
لكن في السماء هو لقاء عناق اكتمال..
وانهاردة الكنيسة بتعلّمنا نبص للحظة الانتقال
بعين الرجاء مش بعين الخوف..

🎯 وإحنا بنفتكر الحدث ده مش بس بنفرح بالعدرا..
لكن بنفكر: هل أنا مستعد أعيش من دلوقتي بالجسد
والروح مع بعض لمجد الله؟
ولا سايب جسدي وعاداتي تقودني في الاتجاه العكس؟

كل سنة وإحنا بنقرب أكتر من السماء..
مش بس في الكلام لكن في الحياة...
كل سنة وحضراتكم طيبين..
عيد_العدرا