عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 08 - 2025, 10:47 AM   رقم المشاركة : ( 207064 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,466

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مار الياس الحيّ أو النبيّ إيليّا مدافع غيور عن الإيمان الحقّ،
ومثال مواجهة الظلم والشهادة الحقّ لله من دون خوف أو تهاون. ما حكايته؟ وكيف نتسلّح بالغيرة على مثاله على مجد الربّ الأزليّ؟

«كان النبيّ إيليّا بغيرته الناريّة، وما زال حتّى يومنا هذا، بطل إيمان ومصدر إلهام لكثير من الأجيال. فقد لقِّبَ بـ"المنتقم الغيور"، لأنّه "لبس الانتقام كثياب، واكتسى بالغيرة كعباءة" (أش 59: 17)».

«أمّا الأمور التي فعلها مُظهِرًا من خلالها غيرته لله، فهي: وقف بوجه الملك آحاب الظالم وزوجته إيزابيل، وجاهر بإيمانه بالله علنًا، وحبس المطر عن الشعب لفترة 3 سنوات ونصف السنة، وصلّى فنزلت نار من السماء وأحرقت الثور، وقتل كهنة البعل الأربعمئة والخمسين، وكثّر الدقيق والزيت، وأقام ابن أرملة صرفة صيدا، وطلب من الله أن تمطر فأمطرت، وردّ الشعب إلى عبادة الله، وزهد في حياته متعطّشًا للقاء الله».

«على الرغم من صلابته وعدم خوفه من قول الحقّ، حين هدّدته إيزابيل الملكة الوثنيّة بالقتل، خاف من حقدها وهرب منها يائسًا، وتمنّى لنفسه الموت لأنّه لم يكن كاملًا، بل شعر بالضعف البشريّ وفقد الأمل بالحياة، رغم حبّه للربّ وغيرته عليه».