
21 - 08 - 2025, 02:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

الرّاعي صارَ حَمَلًا وَسَمَحَ بِأَنْ يُصبِحَ ذَبيحَةً،
لِيَحمِلَ خَطيئَةَ العالَمِ وَيَرفَعَها. وَهكَذا مَنَحَنا الحَياة.
يَسوعُ هُوَ "الرّاعي الواحِد" (حزقيال 34: 23)، فَهو المُخلِّص،
السَّيِّد، المُعطِي، كَما صَرَّح: "أَنا أَتيتُ لِتَكونَ الحَياةُ لِلنّاسِ
وَتَفيضَ فيهِم" (يوحنّا 10: 10). وَبِكَلمَةٍ أُخرى، إِنَّ صُورَةَ الرّاعي
تُشِيرُ إِلى عَلاقَةٍ وَثيقَة، يُريدُ يَسوعُ أَنْ يُقيمَها مَعَ كُلِّ واحِدٍ مِنَّا.
إِذًا، فَـسُلطَتُهُ مُؤَسَّسَةٌ على البَذلِ وَالمَحبَّةِ وَالحَياة.
وَفِي إِنجيلِ يوحنّا، الحَياةُ هِيَ مُختَصَرُ كُلِّ الخَيْرات.
وَلِكَي يُوفِّرَ هذِهِ الخَيْرات، لا يَتَردَّدُ في التَّضحيَةِ بِحَياتِهِ.
|