لا يجسر إنسان أن يدعى الملكية الخاصة لموهبة ما فالكل من الله!!
حتى مجرد الإيمان بالمسيح، غير ممكن بدون التجاوب مع عمل
روح الله فينا، إذ “وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: يَسُوعُ رَبٌّ إِلاَّ بِالرُّوحِ
الْقُدُسِ” (1كو 3:12)، “فالإِيمَانِ هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ” (أف 8:2).
ودور الإنسان أن يتجاوب ويأخذ هذه العطية من الله.
وفى هذا يقول الرسول بولس: “فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ…
وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ… وَأَنْوَاعُ أَعْمَالٍ مَوْجُودَةٌ
وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ الَّذِى يَعْمَلُ الْكُلَّ فِى الْكُلِّ” (1كو 4:12-6).
ذلك لأنه “وَلَكِنَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ يُعْطَى إِظْهَارُ الرُّوحِ لِلْمَنْفَعَةِ” (1كو 7:12).
“لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضاً اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ…
وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُوحاً وَاحِداً” (1كو 13:12).