دعوتك ليست مربوطة بماضيك.
ربّما نظرتك لنفسك مبنيّة على ما قيل عنك، أو ما فعلته سابقًا.
لكن الله لم يُعر أيّ اعتبار لماضي جدعون ولا لتاريخه العائلي.
هو أعلن له هوّيته الجديدة: «جبّار بأس»
رغم أنّه لم يكن قد حارب بعد
لم يطلب منه سيرة ذاتيّة مُبهرة
، بل طلب فقط استعداده ليقول: "هأنذا".
الله لا يختارك لأنّك جاهز، بل يُجهّزك لأنّه اختارك.
جدعون