الموضوع: فكرة × اية
عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 08 - 2025, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 711 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,412

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فكرة × اية

فكرة × اية

«أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ، وَالآخِرَ عَلَى الأَرْضِ يَقُومُ،
وَبَعْدَ أَنْ يُفْنَى جِلْدِي هذَا، وَبِدُونِ جَسَدِي أَرَى اللهَ ...
إِلَى ذلِكَ تَتُوقُ كُلْيَتَايَ فِي جَوْفِي»
(أي19: 23–27).

إله الرجاء .. يُجدد ويُمجد

عندما يأخذ الرب بأبصارنا إلى مناظر المجد الأبدي، يتولد فينا الشكر العميق. يزداد الصبر في الآلام، إذ تتضاءل آلام الزمان الحاضر في ضياء عظمة المجد العتيد أن يستعلن فينا. صاح أيوب صيحة الرجاء، فوق مرتفعات الألم وهو يمسك بتلسكوب الرجاء الذي استطاع به أن يرى ما لا يُرى، فهتف: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ، وَالآخِرَ عَلَى الأَرْضِ يَقُومُ، وَبَعْدَ أَنْ يُفْنَى جِلْدِي هذَا، وَبِدُونِ جَسَدِي أَرَى اللهَ ... إِلَى ذلِكَ تَتُوقُ كُلْيَتَايَ فِي جَوْفِي» (أي19: 23–27). انفتحت عيناه، فرأى أن جسده العليل ليس سوى خيمة سوف تطوى، وبعدها سيرى بعينيه وليَّه الحي الذي ارتبط به، فتوَّلد في أعماقه شوق وحنين إلى تلك الحالة المجيدة التي مست شغاف قلبه وأسرت أفكاره ومشاعره، فسكَّنت آلامه، بل جعلته ينسى الزمان والمكان، ويخرج من دائرة الألم والأحزان، ويعيش جو الأبدية وهو في قلب التجربة (يع1: 12).

سَـــأرَى سَــــــــأرَى عِيانًا فادِي الـــوَرَى
أمــكثُ جِــــــــــوارَهُ بلا نَحـــيـــــــــــبْ
سَأنسَى أنا أتعابي هُنا سَأنسَى أنا آلامي هُنا
حينَ ألقَى يسوعَ الحبيبْ

  رد مع اقتباس