“البابا كيرلس الكبير”
“كيف يصبح الواحد نفسه غير متألم ومتألم في نفس الوقت؟
عندما يتألم في جسده لم يؤثر الألم في ألوهيته.
هذا التدبير فائق ولا يستطيع عقل أن يسبر عمقه ومجده..
نؤمن أنه تألم في جسده دون أن يتألم في لاهوته..
فقطعة من الحديد أو أي معدن آخر إذا اتصلت بنار مشتعلة تتحد
بالنار، وإذا طُرِقت يترك الطرق آثارًا على المعدن، أما طبيعة النار
فهيَ تظل بعيدة عن التأثر. وهكذا نعتقد بأن الابن تألم بالجسد دون أن يتألم بلاهوته”.