H.H. Pope Tawadros II
أن كلمة أقنوم هي كلمة سريانية وتعني خاصية ذاتية
وبدونها لا يقوم الجوهر الإلهي، فالجوهر الإلهي واحد
والثلاثة أقانيم متمايزة في العمل ولكنها غير منفصلة.
أن السيدة العذراء فتحت أمامنا الباب، وافتتح بها الله خلاص العالم،
“اَلرُّوحُ الْقُدُسُ (أقنوم الروح القدس) يَحِلُّ عَلَيْكِ،
وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ (أقنوم الله الآب)،
فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ (أقنوم الابن)”،
لذلك عندما نصلي قانون الإيمان ينبغي أن نضع في ذهننا:
“اللهَ مَحَبَّةٌ” وبذلك نعترف بثالوث قدوس.